ذنبي… قلبي وطيبته!
2019-11-06
جامعيون ومواهب
872 زيارة
بقلم الجامعية سنا الشامي
يا حياةً ملئت بالغَدر والقلق
يا قدراً رسمَ قذِراً… وبالخيانةِ غرق
كلّ امرئٍ قابلته بالخيانة تملّق
أنت ِ ثقة.. قتلت قلبي الأحمق
فما ذنبُ الذي شيمته الطيبة ؟!
وذنبي كله قلبي و طيبته
ندم يأكل الجسم من الأخمص حتى هامته
ربّ صدفةٍ محت صيتها وألغته
وبدا الميعاد خيرا من ألفِ صدفةٍ
ذكريات العمر في قلبي تضني اصطبارهُ
وخانتني التي خنتُ لأجلها من بالوفاء وُصفوا
فكيفَ أُسامح و أُسامَح
وأعودُ إلى الوفى ومن ألِفُ ..؟
عذراً يا زمناً ما بقي به أمان
يا صداقةً..
كانت بسمَةً أصبحت سبباً لآلامي !
آلام أطفأت أنوار المكان
وخوفي أن أعود و ألملم قلبي أو ما بقي منه
فيعود الزمن يصفعني ..
يكوي قلبي و يبعثرهٌ..