أنت موطني يا أبي!
2019-10-31
جامعيون ومواهب
592 زيارة
بقلم الجامعية آلاء صالح
أنت موطني يا أبي
في ظل هذه الأجواء ولا سيما الظروف التي يمر بها موطني، أحببت أن أصف الأب الذي يشقى ويعمل جاهدا لتقديم حياة كريمة لعائلته. فالأب كالوطن، هو السند الذي نتكئ عليه في الضيق، والحياة التي نعيشها لنتنفس رضاه، فهو أشجع وأحكم مخلوقات الدنيا، وكذلك الوطن فهو السند لمن لا ظهر له وهو البطن الثاني الذي يحملنا بعد بطن الأم.
ولكن الأب في بلادي، يضحي بحياته وصحته و ماله وكل ما لديه من أجل عائلته، فالأب و الوطن يزرعان بنا الحب والعطاء لكي نزهر ونحيا بكرامة و عزة و شغف.
فعلينا نحن الأبناء الوطن أن نحفظه ونرفعه نحو الأعلى من خلال العلم و الثقافة و التحضر، كما يجب علينا التعاون و الاتحاد مع بعضنا لتقدم الوطن ومحاربة الفساد و غيره.فكما يدعو الأبناء لحفظ أبائهم، علينا أن ندعو الله تعالى لحفظ الوطن…. فبردا” وسلاما” عليك يا وطني..