ما بعد سيناريو المس بالصندوق التعاضدي لاساتذة الجامعة اللبنانيّة
2019-07-13
مقالات
507 زيارة
بقلم الدكتور أنور الموسى
قبول أساتذة الجامعة اللبنانية بالمس بصندوق التعاضد شبيه بمن يذهب إلى المشنقة برجليه!
فما نتائج التخفيض التدريجي لموازنة صندوق التعاضد الجامعي؟
الموازنة الحالية التي تناقش، تريد لصندوق التعاضد الجامعي أن يدمج ببقية الصناديق تمهيدا لجعل التقديمات الصحية موحدة لكل القطاع العام! ما يعني نسف خصوصية الأستاذ الجامعي الذي يعد الصندوق أبرز مكتسباته!
وهذا ما سيحرم المتفرغين الذين يتجاوز عددهم الالف من الضمان الصحي والطبابة.. وسيحرمهم وعائلاتهم من الاستشفاء والتعليم أو المنح!
وسيضطر من يستفيد من الأساتذة اي الملاك إلى الانتظار طويلا للحصول على موافقة صور او فحوصات مخبرية!
وتسهيلات العلاج الدائم ستنتهي لصالح المزيد من التعب وتقديم أوراق ومراجعات!
أما المنح فتكون زهيدة جدا.. وستلغي منح الزواج حتما وكذلك سيفقد الأساتذة نعمة ضم ذوي العهدة مثل الأخت أو الأم..!
اما مساعدات الأسنان فسيخسرها الأساتذة أيضا…!
عدا مرارة الانتظار والذل على أبواب المستشفيات.. ويتوقع أن يضطر بعض الدكاترة إلى الاستدانة للعلاج أو مد اليد…!
والسؤال هنا: هل ستسر السلطة حين يأتيها بعض الأستاذة الجامعيين لتقديم مساعدة صحية له؟
ربما يكون هذا هو هدف ضرب الصندوق..
قضية برسم المدافعين عن حقوق الإنسان!