رسالة محبة إلى المندوبين: أنتم منا.. حكموا ضمائركم!
2019-06-21
مقالات
420 زيارة
رسالة محبة إلى المندوبين: أنتم منا.. حكموا ضمائركم!
زميلنا المندوب العزيز
تحية لك ولصمودك الواضح حتى الآن في وجه ما تتعرض له من ضغوط نفسية وغير نفسية..
أما بعد..
غدا كما هو معلوم جلسة مصيرية يتقرر بموجبها مستقبل الجامعة الوطنية وكرامة الأستاذ الجامعي وأبناء المئات من الأساتذة وعائلاتهم ومستقبلهم..
المسؤول الذي سيحاول الاتصال بك لن يدوم منصبه… اسمعه جيدا ولاحظ نبرات المصلحة في صوته.. باختصار، عده خيرا وقل له إن شاء الله.. وأكمل الجملة في قلبك وقل: سوف أحكم ضميري!
المندوب العزيز
تعلم تماما المسرحية التي حيكت والخدعة التي تعرض لها الأساتذة.. لقد تألمت كما تألم كل من تمثلهم.. لذا تذكر أن الوعود التي تلقتها الرابطة من السلطة تبخرت في الهواء.. وتذكر أن صندوقك التعاضدي ينكل به. وأن مستقبل أولادك على المحك!
تذكر أنك حين تعود إلى صفك في حال صوتت ضد إرادة زملائك، فإن الطلاب سيلومونك أكثر لأنك تكون قد سقطت من عيون طلابك.. وسيتهامسون.. هذا هو المندوب الذي لم ينل حقه لأنه تنازل عنه أو تراجع وضغط عليه!
مندوبنا العزيز
تذكر قبل التصويت زميلك د بول دواليبي الذي يجوع من أجل قضيتك.. تذكر طفله وطفلك. ابنه سبفتخر به حين يكبر.. فلا تجعل الآخرين يعيرون ابنك ويقولون له أبوك خان مصلحته وجامعته لأنه صوت ضد مصلحة الجامعة!
وتذكر ما سيكتب غدا عنك بعد التصويت.. حيث ستخلدك الكتابات. فكن خالدا في سجل الكرامة،
مندوبنا المحترم
سواء أكنت محزبا أم مستقلا.. حافظ على رفعتك وسمعتك في جامعتك وبين زملائك..
جامعتك سمعتها على المحك..
نحن لا نقول لك سنخرب العام الجامعي.. بل نطالب بالصمود كذا يوم للضغط على السلطة كي تعيد أبرز الحقوق..
دمت لمن تمثل
التوقبع
الأساتذة المتضررون في الجامعة اللبنانية
بقلم أنور الموس