اعتصام في الإدارة المركزية ضد مذكرة د. أيوب ينقلب إلى جلسة مصارحة!
خاص مجلة إشكاليات فكرية:
توج اعتصام الأساتذة أمام الإدارة المركزية اليوم احتجاجا على ما وصفوه بالتهديد المبطن من رئيس الجامعة ا. د فؤاد أيوب لهم بضرورة فك الإضراب والعودة إلى التدريس.. بلقاء صريح جدا مع رئيس الجامعة ا. د. فؤاد أيوب…
طرحت في هذا الاجتماع غالبية هواجس الأساتذة والطلاب… كسبب عدم وقوف أيوب مع الإضراب والأساتذة…وموقفه من المس بصندوق التعاضد والميزانية والمذكرات الإدارية..
أوضح د أيوب أنه لا يوجد تهديل مبطن للأساتذة في المذكرة على الإطلاق، ولهم الحق في الإضراب.. لكن الهدف من المذكرة تأمين إنهاء العام الجامعي وتامين بديل.
وقال انا بالنهاية أستاذ وافرح بالدرجات والمطالب التي يطالب بها الأساتذة إن تحققت..
ونفى أيوب ان يكون وعد باستمرار الإضراب سابقا إن مس بصندوق التعاضد.. وشدد على أنه ليس ضد الإضراب بل كان ينبغي أن يكون بالتدريج…
وتطرق إلى ميزانية الجامعة… وقال إن نحو سبعين بالمئة من الكليات عادت اليوم إلى التدريس… ليقاطعه الحضور قائلين إن النسبة لا تتجاوز ال١٠بالمئة..
وواجه أيوب سيلا من التساؤلات والاعتراضات على المس بصندوق التعاضد.. رافضا تقدم وعود للتفرغ وحفظ الصندوق.. لأني لا أعد بشيء ليس عندي.
من جهتهم رفض الأساتذة أن يكون هناك بديل لهم في حال استمروا في الإضراب..
ولم تقنعهم كلمات أيوب المتعلقة بوعود تتعلق باسترجاع أموال خاصة للجامعة من وزارة المال..
وتمنوا على أيوب أن يكون ابا للجميع والجامعة لا أن يدعم فك الإضراب قبل تحقبف المطالب..
هواجس الأساتذة والطلاب عَالبيتها طرحت في وجه د أيوب.. أجاب عن غالبيتها.. لكن الأساتذة أصروا على أن وعود السلطة تبقى كلاما.. وسط رفض الطلاب العودة إلى السيناريو نفسه كل عام إن لم تتحقق المطالب هدا العام عبر خسارة اعتصامتتهم وحركة أساتذتهم المطلبية في الإضراب!