السبت , فبراير 22 2025

همست روحي!

بقلم الكاتبة خديجة أبو دلة

همست روحي

قالت بصمتٍ بليغٍ والشوقُ يملأ

عيناها، كأنها تلفظُ أنفاسَ عشقها الأخيرةَ،

أين أنت! أين أنت مني، من كلي؟

هل خدعتك سحابة الزمان ؟

أم سافرتَ معها إلى المجهولِ،

حتى غدوتَ جسداً بلا روح؟

همست روحي إليك مرتين،

وفي كل مرة كان الجواب ،

صدىً خافت شحيحٌ زيته،

فرحت أواسيها وأواسيها ،

فكيف للغريق أن يسمع ،

حتى خفت صوتها وذهبت بعيداً بعيدا..