لـغـةٌ غــدَتْ لـلـعـالـمـيّـة دوحــةً!
2019-02-21
واحة الشعر والخواطر
348 زيارة
بقلم الأستاذ حسن شرارة
اليومُ العالميُّ للغةِ العربيّة
في يومِها الميمونِ جـئْـتُ أُشـاطرُ*جــذلاً عـلى كـلِّ الأنـامِ أفـاخرُ
غـنّيتُها والقـلبُ يحـرس مـجـدَها*روحٌ مُـتـيّـمـةٌ وطـرفٌ سـاهـرُ
لـغـةٌ غــدَتْ لـلـعـالـمـيّـة دوحــةً*بـتْـنا بــفـيءِ مــقـامهـا نـتسامرُ
قــدْ بـاركــتْـهـا بـالـقــداســةِ آيـــةٌ*فيها تطـوفُ خواطرٌ ومشاعرُ
بـحــروفـهـا آيـاتُ ربّـي أُنـزلـتْ*وبـهـا أّتـمّـتْ لـلأنــامِ بــشـائـرُ
حيثُ الحروفُ النّابضاتُ بجِرسِها*حيثُ الفصاحةُ والبيانُ الفاخرُ
حيـثُ الــبلاغـةُ والمـجـازُ عـباءةٌ*فـكـرٌ وإبـداعٌ وشـعـرٌ سـاحـرُ
حـيـثُ المـباني كـوثــرٌ وحــلاوةٌ*حيثُ المعاني بحـرُ فكرٍ زاخرُ
فهيَ العذوبةُ وهيَ قيثارُ الهوى *وهـيَ الـرّهافةُ واليراعُ الشّاعرُ
وهي الثّـقافةُ والحـصافةُ والنُّـهى *وهيَ الخميلةُ وهيَ كرمٌ ثامـرُ
يا يـومَـها بـزغَ الضّـياءُ مـنـارةً*فـلأنتَ مــيــلادٌ وفــجـرٌ زاهــرُ
ولأنــتَ يــومٌ عــالـمـيٌّ حــافــلٌ*تسـمُو وتُزهرُ في السّماء منائرُ
حسن علي شرارة