السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / مقابلات وتحقيقات / المتلهفون على كراسي الصفوف الأمامية بين النقص وفقدان العقل!

المتلهفون على كراسي الصفوف الأمامية بين النقص وفقدان العقل!

تحقيق د. أنور الموسى

..لم يخصص له كرسي في الصف الأمامي، شتمهم وقال: …عليكم وعلى مناسبتكم.

مسؤول آخر لم يجد كرسيا.. فترك الحفل متوعدا.

نماذج جمة من المتلهفين على الصف الأمامي.. تشكل اليوم ظاهرة خطيرة.. ما يدفع إلى الأسئلة الآتية: ما بواعث هذه الظاهرة..؟ وعلام تدل… ولا سيما أنها تترافق مع انهزامنا في كل الميادين؟!

فتحت عنوان: المتلهف على الجلوس في الصفوف الأمامية! وضمن حلقة: معا نصنع تحقيقا، طرحت مجلة إشكاليات فكرية الأسئلة الآتية على شريحة من المستطلعين:
1-ما سبب لهفة بعض الأشخاص على الجلوس في المقعد الأمامي؟
2-هل تدل هذه الظاهرة على رفعتهم….؟
3-لماذا يرفض كثر من كبار النفوس الصفوف الأولى…؟
4-بمَ تشعر حين يجلس الأنذال والسارقون في الصف الأول؟
5-هل تحب شخصيا الصفوف الأولى…؟ لماذا…؟
وطلبت ممن يود المشاركة الاجابة عن بعض الأسئلة أو كلها، تمهيدا للنشر لاحقا في مجلة إشكاليات فكرية ومواقع صديقة…

*اجماع على ذم الظاهرة
يجمع المستطلعون على أن اللهفة على الجلوس في الصفوف الأولى غير صحية، تقول منى شعبان: هذا يدل على تخلف وقلة عقل… فيما يصر محمد جميل على أن هذه الظاهرة تدل على نقص عند من يزحف للصف الأول، فيحاول إظهار نفسه كأنه من علية القوم… فيما يشرح جورج شكيب قائلا: كثيرا ما نجد هذه الظاهرة عند المسؤولين الذين يظنون أنفسهم من الرواد فيما هم تافهون.

أما جرجس سعد، فيرى أن أشخاصا معينين يستحقون الصف الأول، ولا سيما المحترمون المتواضعون الذين يترفعون عن المظاهر!

*ظاهرة مذمومة
يلاحظ أن المشاركين في التحقيق، لا يلهثون وراء المقعد الأمامي، تقول علية محمد: الأمر عادي عندي، ويؤيدها الرأي علاء حسن: الصفوف الأولى باتت إجمالا لضعاف العقل.. فيما تشير حلا عامر إلى أن أشخاصا يستحقون الصف الأول ينبغي تكريمهم..، أما جمال عمر فيرى أن عزيز النفس لا يهتم بهذه المظاهر الزائفة الهادفة إلى الظهور والتصوير!

*أراء ومواقف لافتة…وإجابات عن أسئلة التحقيق

(ملاحظة: أوردت الآراء كما هي من دون تدقيق أو تعديل. )

*أبو فريد
١/هذه الظاهرة تدل على جنون العظمة أو الجشع في جمع المال الحرام.
٢/انها تدل على حقارتهم.
٣/لهم عزة النفس والإيمان بالله.
٤/أشعر وكأني أرى ذئابا مفترسة
٥/استغفر الله! لأن في ذلك خسران الدنيا والآخرة.

*أسامة الشيخ

إن السعي للمقدمة دائما ما يكون هدفا يضعه الشخص نُصبَ عينيه، به يرى نفسه وعلى كرسيه يرى مجلسه، وأسباب ذلك متعددة، منها: 1)السعي الى التحكم بزمام السلطة
2)طمعا بالأموال
3)تحقيق المصلحة الشخصية
بطبيعة الحال، أي شخص يسعى لمنصب أو صف أمامي ظنا منه أن قدره سيرتفع كلما ترفع من كرسي لآخر، وهذا برأيي أمر ليس بالصواب، لأنه كما يعلم الجميع ما يُعلي شأن الإنسان في حياته هي أخلاقه وملافظه، وكما يقولون(الملافظ سعادة لبني آدم) وليس المقعد او السلطة ما يرفع قيمة الإنسان،إلا ان الجدير ذكره هو وجود أشخاص لا يعنيهم الصف الأمامي لأنهم لا يعتبرونه مقياسا للحكم على إنسان وهنا نعود للأخلاق والخصال الحميدة التي يتمتعون بها من دون الإكتراث الى ما يسمى بالصف الأمامي…
نتابع مقالنا في هذه الظاهرة منتقلين الى المتجردين من الضمير والفكر الإنساني لأن هؤلاء هم الطامة الكبرى التي تُحدِث الفجوة العميقة في السلطة الحاكمة فهم لا يعرفون ولا يقدرون مفهوم الرحمة والعدل وكل ما يستهويهم ويكون غايتهم بأن يجمعوا الأموال والمصلحة الشخصية كما اسلفنا،وذلك على حساب الشعب صاحب الحق… وفي ما يتعلق بالنقطة الأخيرة المطروحة، شخصيا انا ابديت رأيي بفكرة الوصول للسلطة وهي الأخلاق والعدل والضمير والفكر الإنساني والمصلحة العامة وهذه هي القواعد التي انا شخصيا اعمل على تطبيقها لكي انهض بمجتمع كامل ومتكامل وشعب حر مستقل ومتمتع بحقوقه.

*فاطمة قبيسي

“الوجاهة” ضربٌ من ضروبِ العصر الزائفة.
تتصفُ بأنها تلازم أصحاب السلطة،يتم تمييزهم على حساب المواطن المقهور من خلال :الجلوس على المقعد الأمامي، الترحيب المميز و ذلك في بعض الاحتفالات التي تقام لإجلهم ،أو لانهم ضيوف شرف.
لا تنحصر هذه الظاهرة عند أصحاب النفوذ والسلطة، لكنك تراها عند جميع المتكبرين.. الذي يرون بأن المجتمع عليه أن يتعامل معهم بطريقة أرستقراطية،وهذه لا تزيدهم الا حماقة و تخلف.
عقدة الكرسي أصبحت تلازم جميع أطياف المجتمع،و لهذه العقدة أسباب نفسية تعود الى النكوص في مراحل الطاقة الجنسية “لبيدو”،و أظن أن عدم إشباعه عاطفيًا في المرحلة الأولى تحديدًا أدّى الى شعوره بالدونية،و هذا الشعور كبر معه ليشعر بعد ذلك بحاجته الى التباهي و السطوع على حساب الآخرين.

*هدى فقيه
متلهفون، متسابقون للجلوس على كرسي مخملي، غاية شخصية وانانية من قبل صاحبها، وفي بادىء الأمر …انظروا انا هنا …أنا أهل لها…وثانيا متطفل وناتجة عن عنجهية صاحبها الذي يعتبر نفسه هو السيد الاكبر من بين الحضور…
وبخصوص النقطة الثالثة يرفض كبار النفوس من الجلوس في الصفوف الامامية…لانهم من الاساس لايهتتمون لمثل ذلك …فالرسول محمد دائما كان يجلس في الأماكن الفارغة…وفي أحد ى المرات…قام رجلا ليجلسه مكانه فأبى الرسول…تفاجأ الرجل به وهو الذي اصطفاه على بقية خلقه…فليتهم ينظرون إلى خصال الصلحاء واهل العرفان…ويتعلمون دروسا بآداب المجلس والجلوس….
٤..انظر باحتقار…مذ كنت صغيرة وفي عدة مناسبات انا شخصيا وعن عفوية كنت اجلس في المقعد الأول اوالثاني وكان يطلب مني الجلوس بالصف الرابع ومابعده لانه لاصحاب المعالي والشخصيات…وفي إحدى المرات وليس من فترة بعيدة تقصدت شخصيا الجلوس في المقعد الاول وتكرر مني الجلوس بالصف الخلفي فما كان مني إلا أن أخبرت بعض المسؤولين…انكم لاتفقهون معنى الانسانية وغادرت القاعة…
٥…لا يعنيني الامر لا من قريب اوبعيد…فالجلوس في الصف الامامي لايسمن ولايغني…المحترم وذات النفس العفيفة لو جلس على التراب آخر همه…ولكن للأسف النظرة تغيرت اليوم عند الاكثرية…
وهناك العديد من الأشخاص باتوا لايشاركون في محاضرات اوندوات نظرا للمعاملة السيئة التي يتلقونها…
وللاسف بتنا نحتاج واكثر من اي وقت مضى للبحث في مثل هذه النظريات…
د.الموسى…لايغيب عن فكرك حتى الامور التي نعترها بسيطة…عافااك الله.

*.

دانة مكي

1- السبب لا بد أن يكون بعضًا من جنون العظمة ميغالومانيا (Megalomania)
2- بالطبع لا تدل على رفعتهم بيد أنها تدل على سعي للظهور وابراز النفس ما يدل على اختلال نفسي نوعا ما
3- يرفض كثر من الناس الجلوس في الصفوف الامامية لعدة اسباب ابرزها: التواضع وقلة الاهتمام بالامور الدنيوية
4- اشعر عموما بالخذلان من مجتمع يمجد السارق والجاني ويدهس المجني عليه والخلوق
5- شخصيا لا احب الصفوف الامامية لانها تبعدني عن سعيي نحو التقدم وتعلقني ب امور دنيوية فانية
الا في حالة واحدة: في خطوط الجبهة الامامية وانا اثور في وجه هؤلاء السارقين الذين في الصفوف الامامية .

*فاطمة خياط

1.يجلسون في المقاعد الاولى للسيطرة والحكم
2.نعم تدل على الرفعة وانهم حاكمون
3.يرفض البعض لانهم ليسو مغرورين
4.احزن عندما اراهم في الصفوف الاولى، لان امثالهم يخدعون الشعب
5.كلا لا احب الصفوف الاولى، لانني املك اخلاقا واحتراما لنفسي وللاشخاص الكبار (سنا) وليس مركزا

*لمى عجرم

1. يتهاتفون على الصفوف الاولى لانم يعتقدون ان الكراسي تحت اسم كبار السلطة. اذا جلسو عليها يشعرون انهم من كبار المسرولين وكأنهم يحيون البلد
2.لا يدل على رفعتهم بل يدل على غرورهم وحبهم للظهور والشهرة
3. يرفض البعض بسبب اخلاقهم العالية وتواضعهم وعدم اهتمامهم بكرسيّ فقط بل بالكرامة وامور اخرى
4.عندما ارى السارقون في الصفوف الاولى احزن على شعبي و بلدي وعلى مسؤوليني القليلي الاخلاق
5.لا احب الجلوس في الصفوف الاولى فانا اهتم بالداخل لا بالمظاهر فقط

*ريان كيوان

1.حبا للغرور والنرجسية المجنونة
2.ليس لها علاقة بالرفة انما بالجنون وحب التباهي للظهور والسيطرة
3.يرفض البعض حبا بالتواضع والاخلاق والبساطة التي تحبب الناس بهم
4.ينتابني شعور بالحزن والشؤم عندما اراهم بالصفوف الاولى، لانها ليست من حقّهم
5. لا يعني لي الموضوع ابدا لانني اينما جلست و وجدت فاستطيع ان اثبت نفسي بشخصيتي وليس بمقعدي و حضوري الامامي.

*سميرة محمود

1.يجلسون في المقاعد الاولى بسبب الغباء الهبل
2.ليس لها علاقة بالرفعة، هذا يدل على الجنون وحب الشهرة
3.يرفض البعض بسبب شهرتهم الداخلية اي اخلاقهم وتربيتهم وشخصيتهم ولا يحبون التباهي و الغرور
4.ينتابدني شعور من الكآبة والقلق على مستقبل بلدي
5.لا احب الظهور دائما، لا في الصفوف الامامية و لا غير، ولكن ان وجدت في مكان ما فبالتأكيد لن اكون في الصفوق الامامية..

*منى إبراهيم

1.للحيونة واكل الهوا
2.لا رفعة ولا شي بس انو هني شي يعني و قال عالم بتفهم وهني من الآخر ما بيسوا فرنغ
3.في منهم بيرفضوا لانهم ما بحبو المظاهر الكاذبة، وفي منهم لحتى يفرجونا انو.هني مناح وهيك بكونو عم يلعبو من تحت لتحت
4.بشو بدي اشعر غير بالنفاق والكذب يلي عايشين فيه واكل الهوا لعم بطعمونا ياه والمشاعر الكذابة لعم يقدمها
5.انا ما بهمني وين ما قعدت لن كان قدام او ان كان ورا عادي جدا، هي كلها كرسي، لا حتعلي من شأني ولا حتوطيه..

*محمد علي

1.سبب محبتهم للجلوس في المقاعد الاولى الا هو حب الانا والسلطة
2.نعم تخص الرفعة و العليا
3.يرفضون بسبب تواضعهم
4.اشعر بالأسف عليهم وعلى مرضهم الغريب
5.لا تعنيلي الصفوف الامامية فأنا اهتم بالعلاقات الاجتماعية التي نتناولها في الخلف .ليس حب الظهور في الامام..

*لارا خاتون

سأتكلم بالتحديد عن البلاد

1 – لهفة الوصول للمقاعد الأمامية قد لا تكون دائما دافعا للفت الأنظار ، أو للسرقة التي تشهدها بلادنا .. مع ان هذا الأغلب ، إلا أننا ننتظر آملين علّ بعضا ممن يمتلكون الضمير يندفعون للصفوف الأمامية للحد من الفساد و الاسهام في تقدم البلد .
٢ – الرفعة برأيي محصلة أفعال الشخص و لا علاقة لها بمكانه ، قد يترأس السلطة و يكون حقيرا ، و قد يكون من عامة الشعب و تنحني الرؤوس له .. فقط الأفعال و الأخلاق هي من تمنح شرف الرفعة في القلوب..
٣ . هناك سببان : إما خوفهم من السارقين و الفاسدين حولهم حتى لا يقعون موضع شبهة..
أو ربما لا يجرؤون على التقدم لهذه الخطوة التي قد تضعهم موضع خطر .
لكن برأيي أصحاب النفوس الجيدة تجرؤ بغية الاصلاح.. و هم غير موجودين في مجتمعنا
٤ . اشعر بالبأس و اليأس من الشعب و ليس من اصحاب الصفوف الانانية
٥ . أحب الصفوف الأولى حين تكون موضع شرف و عزة لي و كلها خير و لها أهداف نبيلة.. أما الأمور التافهة و الكاذبة فلا أقترب منها..

*عبير عيسى

1 لانهم يبحثون عن السلطة و عن المال فبنظرهم من يقف في الامام يكون الاقوى
2 انها ضاهرة للفت النظر هي ضاهرين رفعة ولكن في الحقيقة ابراز نفس و غرور
3 لان كبار النفس لا تلفتهم الصفوف الامامية و انما اخلاقهم هي قوتهم و تواضعهم سر نجاحهم
4 اشعر بالحزن والاسف على مجتمع هدم نفسه بنفسه على شعب يتبع من امامه دون التفكير دون النظر الى الحقيقة الموجودة امامنا كما اشعر بالخوف من الغد على يد هؤلاء و يتخبت في راسي سؤال الى متى؟
5 لا يعنى لي الصف الاول او الاخير فمن يريد ان يثبت نفسه يثبتها و لو كان فر اخر معقد في الصفوف الاخيرة و انا من هؤلاء الاشخاص اضع ثقتي في قدرتي و ليس في مقعدي…

*فاطمة يوسف

1.هدفهم المقاعد الاولى لإبراز القوة والسلطة
2.لا علاق لها بالرفعة بل بالانحطاط والتخلف
3.يرفض البعض المقاعد الاولى لانها بالفعل لا تعني لهم شيئا سوى صورة لا علاقة لها بالفعل
4.عندما اراهم ينتابني شعور الكره لأقلام دائما تنتخبهم وتضعهم يتحكمون فينا من جديد
5.ان كنت في المقاعد الامامية ا لا، فلن تفرق فأنا انا اينما وجدت.

*فاطمة فاضل

1.لابراز سلطتهم القوية
2.لا علاقة لها بالرفعة بل بالغرور، والتكبر
3.يرفض البعض الظهور في المقاعد الاولى لانهم يحترمون انفسهم ولا يضعون شخصيتهم في هذا التخلف
4.اشعر بالحزن الغضب واحزن على دولة لا تفعل شيئا الا المشاهدة
5.لا احب الظهور في الصفوف الاولى، فإنها لا تعنيلي شيئا.

*رلى عبد الكريم
1. يحبون المقاعد الاولى للظهور والتعالي و الغرور
2.ليس هناك علاقة بالرفعة، بل بحب السلطة والتباهي بالتعالي
3.لا يقبل البعض الظهور في المقاعد الاولى لانهم يدركون جيدا انها لن ترفع من قيمتهم شيئا
4.عندما اراهم في الصفوف الاولى احزن جدا وأؤكد ان مجتمعنا جاهل
5. لا احب الظهور في الصفوف الاولى.لأن كل من بها يحب المصلحة والنفوذ وإنعدام الأخلاق والفهم

*عصام هواوشة

اجابة السؤال الأول
حب الظهور والتباهي ولفت النظر وتملق الشخصيات المرموقه .
اجابة السؤال الثاني
لا اعتقد شخصيا ، ولكن هم ومن مثلهم يصاحبهم احساس وشعور بالرفعة .
اجابة السؤال الثالث
لإنهم في وجدانهم بغض للزيف والنفاق
اجابة السؤل 4
أشعر بالتناقض
اجابة السؤال الأخير
بعض الأحيان احب الصف الأول خصوصا بين من أحبهم وأتوافق معهم بالرأي ، وان كنت لا أطلب الجلوس وأقدم للأمام ويطلب مني إلقاء كلمة.

*حنين ارقه دان

1: للتباهي بهذه الوضعية و بانهم بهذه المكانة سيفعلوا ما هو مرغوب و غير مرغوب و لا احد سيكلمهم لانهم زعماء !
2:تدل بالشكل العام و الخارجي انهم بدرجة مرتفعة بينما البعض يؤسف بان يكونوا بهذه المكانة
3:لانهم يدركو بان الكرسي هذا ليس هو الذي يثبت قيمتهم و مدى فعاليتهم بقدر افعالهم.?
4:نشعر بالاسف بان هذه المكانة و الارتفاع يجب ان يستحقهم من فعلا هو جدير بهذا الكرسي ..
5: ليس حبا بل تقديرا لي اذا كنت قد وصلت للهدف الصحيح و بافعال تفيد المجتمع فبالتقدير ترتفع مكانتي و استحق الاعلى و الاعلى مما يزيدني حماسا و حبا للعمل و التضحية اكثر

*فرح غزال

1. شغف البعض للوصول إلى المقاعد الأمامية قد لا يكون دائما لنيل الشهرة او السرقة، الا انّهم موجودين فعلا وبكثرة.. ولكن برأيي يجب علينا ان نسلط الضوء ولو قليلا على البعض الذي يسعى الى التقدم دائما وتهمة مصلحة الكل وليس الفرد، حتى ينعدم الفساد او (عل قليلة) يقل.. .بسبب قلة هذه الاشخاص مع الاسف لا نرى الا ضباب الوحشية و الغرور و الانانية المسيطرة في الصفوف الاولى…

2. ومن منّا يحدد مفهوم الرفعة..!؟ وما علاقتها بالسلطة او المكانة الاجتماعية.. ان كان هذا مصطلحها، فأؤكد لك انهم أدنى البشر.
لكن الرفعة هي احترام النفس قبل الآخر.. هي تعامل، تفاني، حب الخير للغير قبل النفس، المساعدة، مساعدة الهو، و،و،و،و،و….
هؤلاء اشخاص اقول عنهم ان اعمالهم تدل على رفعتهم..
(بعمرها ما كانت المصاري بتشتري احترام او حب..)

3.يرفض كبار النفوس الصفوف الأولى، لأنّهم ذي وعي قادر على التمييز بين المظهر و الجوهر.. مدركين ان محبّتنا ليس لها علاقة بمكانهم في الجلوس، انما بموقفهم، وكلمتهم المنتظرين والمتلهفين لسماعها…

4.بصراحة عندما ارى الأنذال في الصف الأوّل.. آخذ هدنة من العالم الحقيقي واسرح قليلا بيني و بين نفسي، وأتساءل هل هذا ذنبهم ام غلطتنا نحن وكل من يدعمهم ويكررهم من سنة الى اخرى.. لكن نحن آملين انهم سيتغيرون وينظرون لمصلحة البلد لا لمصلحة انفسهم…

5.انا شخصية عادية من عامة الشعب، يلفتني المقعد الاوّل عندما ارى اصحاب الكرامة عليه، احبّه اذا كنت (فاعلة خير) كجمعية خيرية مثلا أتولاها وانظمها واساعد من خلالها كل محتاج..
أمّا اذا كانت صفوف فاسدة كصفوف مسؤولينا، وقتها يشرفني الجلوس في آخر آخر آخر صف مع اناس شفافة استطيع لمس قلبها من اوّل كلمة…

*حياة سليم

1.يتقاتلون على الصف الاوّل للسرقة والنهب
2.ليست رفعة بل تدني اخلاقي و شخصي
3.يرفض البعض لانهم محترمون وذو اخلاق عالية لا يهمهم منصب ولا مقعد
4.اشعر بالحزن والخوف بعض الشيء
5.لا يعنيني الامر، فأنا اركز على شخصيتي لا على مقعدي

*هيثم صالح

1.دائما يتوجه البعض بالجلوس في الصفوف الامامية للفت النظر و الشهرة
2.ليس بالضرورة ان تدل على الرفعة، بل بنظري على الغرور والتسلط (ليس السلطة)
3.يرفض البعض بسبب اخلاقهم العالية وانهم اناس يملكون تواضعا ولا يهمهم الاضواء
4.احزن جدا عندما ارى السارقون في الصفوف الاولى، واحزن اكثر ان بلدي يختارهم من جديد
5.كلا لا احب الصفوف الاولى، لانني انسانا متواضعا ولا احب لفت نظر احد.

*آية سليم

1.للسيطرة و كسب السلطة
2.ليس لها علاقة بالرفعة، بل بالنقص الشخصي، والنفسي
3.يرفض كبار النفوس المقاعد الامامية لانها لا تحدد من هم ومن يكونوا
4.عندما ارى السارقون في المقاعد الامامية ينتابني شعور من الاكتئاب واليأس على المنتظر منهم
5.لا يهمني الصف الاول ولا الاخير حتى،كله كرسي. وشخصيتي هي التي تحدد من انا و ليس مقعدي ومكاني.

*الشاعر جراح القيسي

في هذا الزمن الذي انحدرت فيه الكثير من القيم واصبحت الامور غالبا تقاس بما لدى البعض من مال او نفوذ ودون النظر الى الاخلاق والالتزام…صار التلهف على الجلوس في الصفوف الأولى نوعا من العنجهية وحب الظهور ومحاولة اثبات النفس امام الاخر والايحاء للبعض باهمية وثقل وزن الشخص.
هي محاولة لسد نقص الثقة بالنفس وتعويضه لا أكثر.