بقلم الدكتور قاسم دنش
إلى بتول التي غادرت قبل مجيئها…
وكانت لي حلماً أنتظره
فضاعت واضاعت املي
انتظرتها شوقا
واودعها باكيا
استعجلت في شراء هداياها
فاسرعت الرحيل دون رؤياها…
حملتك بيديّ
وناديتك حبيبتي
عارفاً انك لن تسمعيني
انتظرت حنانك
انتظرت انسك
حتى بكاؤك انتظرته…
وضاع الحلم باكرا
ولن يشفيني داء ما أصابني
ان اراك حين تنتهي الرؤية…
بتول أسميتك
وعند البتول اتركك
علني استشعر مصاب محسنها
واشارك بك عفرة من مصابها…