زعيم ابن زانية!

بقلم د. أنور الموسى
هجمت وحوش بني صهيون
على الشعوب الآمنة
ابتلعت أطفال فلسطين
ونهبت مقدسات هانئة
وحين شبعت من جنين
سجنت زمرة خائنة
على رأسها قادة وملوك
وزعماء عهر وغانية…
وفي التحقيق سئل زعيم
ما اسم أمك الخائبة؟
أجاب بعد طول تفكير
لا أعلم… ربما كانت زانية!
أطلقوا سراحه كالعبيد
فأهداهم زوجته الخائنة
قال فلأنج بريشي ككرسي
يطير وألحقه بثانية!
***
وفي الطريق وجد المزمار
وراقصة عاهرة
وقنينة «ويسكي» «وسي دي»
فيه أغان ماجنة
لكنه لم يجد وعاء
فأفرغ الخمر بحذاء ماجنة
شرب حتى الصباح…
وفي الليلة الثانية
أتاه ترامب بخازوق
أخذ مقاسه كالسافلة…
وقبل أن يلقى مصيره…
لحس قذارة فارغة
من ترامب ونتانة
من ولاياته السافلة…!
قال تبت أعيدوني
إلى بلادي النائحة
لم يدر الغبي أنه..
باع شرفه كسائبة…!
بقلم د. أنور الموسى