- بقلم نانسي حمود
سلام على الراقدين تحت الثرى..
سلام على الغارقين في الأحلام…
سلام عليكم وألف سلام..
يوم آخر يمر ولم يتغير سوى التاريخ…
وما باليد حيلة ؟…
فالقلب قد نهشه الفراق وأضناه الحنين…
والروح كأوراق الخريف المتناثرة تبحث عن منفذ طوال هذه السنين…
لتحضن جسدا توسد التراب وتلحف الفضاء…
نعم…غدا سيعانق التراب المطر لينبت الياسمين…
وسيروي قلبا قد أرهقه الحنين…
نعم سنلتقي ..ولو بعد حين…
ولو بعد خمسة أو عشرة أو حتى خمسين…
وأنا على هذا اليقين…
نعم سنلتقي في ذلك المكان البعيد…
وستزهر أرواحنا من جديد …
وستوصد أقفال الفراق ويخمد الحنين…
ونظل معا طول السنين…