بقلم حسن مغنية
أَتفرَحُ تضحيةٌ ،
و يبكي فقدٌ لطريقٍ شاق؟
أيصمتُ وطنٌ في حدادٍ
لجرحٍ من الأعماق؟
أم أنَّ اللوعةَ اجتاحت
لتلاحقَ الأحداق؟
***
و نكبةٌ لأمٍّ غدت
تصارعُها أمواجُ الأشواق
غصّةٌ تسابقُ الأبَ
من وراء النّعش حتّى المساق
و طفلٌ تعانقُهُ لحظاتٌ غدّارة
تأنُّ وجعَ الفراق
***
و في الآتي حكاية
لكلِّ متآمرٍ خانَ الأعناق
لو فكّر في الزّمن الدّوّار
لتعقّل ، ما باعَ الأخلاق
سيحلُّ ظلامٌ يخفيهِ
لا يبصرُ بعدَه إشراق
***
في أوّل رحلةِ وطن
بعدَ فكّ الأطواق
كنائِسُنا ، مساجِدُنا اتحدَت
و تلاقى صوتُ الأبواق
كلُّ الأديان امتزجت
و اتصل حبلُ الميثاق
8/7/2017