بقلم الدكتور أنور الموسى
سألني ضميري: ما الكفاح؟!
أجبت بلا تردد: رائد صلاح!
ركب على جواده
وفي الأقصى لاح…
أبى المذلة وعطره فاح…
***
ارعبهم بخطبة…حين صاح
قال قدسي… رمز الفلاح
خافوه فاختباوا…وراء السلاح!
ككلاب صيد.. بلا وشاح!
***
اقتادوه فجرا… بطهر صباح
إلى سجن مجدل… لما رآه ناح…!
اعتذر السجن منه… وطلب السماح
فابتسم لحر… نبضه لاح…
***
ليث تمرد… وعدوه طاح
بالله أقسم.. وكله صلاح
«عن قدسي لن أتخلى
فلتنحن الجراح…»
وفي سجنه ردد: هيا للكفاح!
بقلم د. أنور الموسى