بقلم د. أنور الموسى
فارس المنابر والقلم د.حسن محمد نور الدين
في ذكرى رحيله، نتذكر أكاديميا شاعرا مفكرا، غادرنا سريعا كطيف الأمل…
إنه الشاعر حسن نور الدين الذي اتسم سلوكه بالتواضع ومحبة الناس وخدمة المجتمع…
كان معطاء، يعطي بصمت، ويقدم للفقير بلا منة أو مقابل…
كان يقتطع جزءا كبيرا من معاشه لأسر فقيرة… فضلا عن اقتطاعه جزءا كبيرا من وقته لطلابه…
أشرف على رسالتي في الدراسات العليا، قسم اللغة العربية، فكان مثالا للمشرف المحفز على الطموح…
أذكر حين زرته مع المرحوم أبي، عندما قال: ابنك مشروع باحث… فليكمل تحصيله ويتغلب على الظروف..
إنه شاعر إنساني بامتياز، كان بارا بوالديه…
إنه ابن بلدة كفررمان قضاء النبطية، تلقى علومه في المدارس الرسمية، وتخرج من دار المعلمين في النبطية وعين مدرسا في متوسطة بلدته من العام 1973 حتى عام1991، تاريخ تفرغه في كلية الاداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية التي دخل الى ملاكها في العام 1999.
حاز من جامعة القديس يوسف على الماجستير في اللغة العربية وآدابها،…. والدكتوراه (اختصاص) والدكتوراه في الآداب (فئة أولى).
كان استاذا في كلية الآداب في صيدا لمادتي الصرف والنحو وموسيقى الشعر، فضلا عن مواد أخرى، وكان مشرفا ومناقشا في لجان دبلوم الدراسات العليا…
ترأس قسم اللغة العربية وآدابها خلال العامين 1999 – 2000 و 2000 – 2001.
فضلا عن كونه شاعرا وأديبا وباحثا، وعضوا ثم رئيسا في اتحاد الأدباء والكتاب العرب… وكان مشاركا في مؤتمرات وندوات وأمسيات داخل لبنان وخارجه، وناشرا لأبحاث عديدة ومتنوعة…
…تميز بنشاطه الثقافي البارز.. ولقب بفارس المنابر والقلم…
من دواوينه داليات الشهادة،…