دكتوراه فخرية للإعلامي الجنوبي محمد غزالة

كتب د. أنور الموسى

فقد أمه صغيرا… فكافح في الإعلام

دكتوراه فخرية للإعلامي الجنوبي محمد غزالة
«لم يتجاوز تحصيلي العلمي الخامس ابتدائي، حيث أخرجتني الظروف الاجتماعية (وفاة والدتي) من متابعة تعليمي، وأنا ابن العاشرة، بعد فقداني رعاية الأمومة… إلا أن ذلك لم يمنعني من اهتمامي الثقافي والانخراط في المجتمع الاعلامي والفكري…»
كلام معبر، يشي بأن الطموح وتطوير القدرات والوصول إلى الهدف… أمور ممكنة، إن توافرت الإرادة…
الكلام السابق للإعلامي الجنوبي محمد غزالة ذي الخصال المتواضعة الطموحة النبيلة… قاله لمجلة إشكاليات فكرية، عقب الدكتوراه الفخرية التي نالها مؤخرا…. في اللقاء الإعلامي الدولي “الأول” الذي نظمه الإتحاد الدولي للصحافة العربية في لبنان، حيث منحه في اللقاء رسميا وفي احتفال حاشد شهادة الدكتوراه الفخرية، وأخرى شكر وتقدير لجهود تصب في خانة تطوير أهداف الاتحاد ثقافيا وإعلاميا..
الاحتفال الذي أقيم في قاعة المؤتمرات في بلدية صيدا، حضره النائب السابق أحمد عجمي، وممثل الاتحاد د.عبد معروف والأعضاء: الإعلامية د. سعاد قاروط العشي، والكاتب الصحفي أحمد العشي والأديب الشاعر محمد سرور وأعضاء الهيئة التأسيسية، وفاعليات بلدية واجتماعية وتربوية ووجوه إعلامية وثقافية..
تخلل اللقاء انتخابات الهيئة الإدارية الجديدة للاتحاد وخرج منها غزالة فائزا بالعضوية إلى جانب سبعة من زملائه..

يقول غزالة: في هذا الإطار لا بد من التوجه بشكري العميق لتلك الجهة الإعلامية العربية التي منحتني شرف نيل شهادتي الدكتوراه الفخرية، والتقدير..كما أتوجه بأصدق مشاعر المحبة والتقدير لممثل الإتحاد د. معروف وللزميلة د.”العشي” ولزوجها الإعلامي القدير “العشي” لوقوفهم الى جانبي..
ويتابع: أشكر أيضا جميع الزملاء الإعلاميين في الاتحاد المشاركين في الدورة الانتخابية الجديد للهيئة الإدارية ترشحا وإقتراعا، ومنحوني ثقتهم التي كانت لي حافزا أساسيا للفوز في هذه الانتخابات الديمقراطية بامتياز..»
فغزالة المهتم بالأنشطة الثقافية في الجمعيات والأندية الثقافية… عزز من قدراته الذاتية…
يقول: تعرفت إلى أحد أصحاب المطبوعات الاجتماعية والثقافية، فمارست من خلال مطبوعته مهنة الصحافة…
ويتابع: تطورت أنشطتي إلى أن دخلت الإعلام من بابه الرسمي في الوكالة الوطنية…وصحف يومية وقنوات تلفزيونية على صعيد المراسلة…
ويضيف: تمرست في مجال الإعلام لما يقارب ربع قرن…
وردا على سؤال، يوضح غزالة أنه حصل على تنويهات وتكريمات جمة رفيعة… «ما خولني لأصبح صاحب مطبوعة أوصلتني إلى الانتساب إلى الاتحاد…»
وعن أسباب منحه الدكتوراه، يقول: تبين للجهة المانحة المستوى العلمي الذي لم يفقدني إيماني وإصراري…حيث لاحظ المعنيون طموحي حين استعضت هذا المستوى بآخر في المجتمع…
وختم موضحا رسالته: «رسالتي أن لا أكون اسما هامشيا في الحياة…»