مواقف د. أنور الموسى في التربية الجنسية بفضائية الثقلين
2017-07-14
مقابلات وتحقيقات
616 زيارة
أكد د. أنور الموسى أن التربية الجنسية للطفل ضرورية، كي تجنبه الحصول على معلومات من وسائل قد تستغله جنسيا… لافتا إلى أهمية دور الأهل بالدرجة الأولى قبل المدرسة أيضا…متطرقا إلى كيفية تربية الطفل جنسيا من منظار شمولي… والإجابة عن أسئلته بحسب كل مرحلة عمرية، بصدق ودقة، بلا إخفاء او سخرية او تمويه…
وقال الموسى في برنامج «مجتمعنا» الذي تعده هداية طه في فضائية الثقلين: لا يجوز ضرب طفل السنة وهو يلعب بعضوه… لأنه يستكشف ويتعلم عبر اللمس…
وتابع: إن التربية الجنسية لا تقتصر على تقديم معلومات عن الجسد، فهناك تربية جنسية وظيفية جندرية وأخرى مجتمعية وأخرى نفسية…
وأشار إلى أن مجتمعنا العربي والعالم الثالث يهرب من الموضوع بسبب العادات والتقاليد، لا بسبب ديني، لأن الدين لا يمنع من التربية الجنسية…
وشن الموسى هجوما على الأهل الذين يزجرون الطفل لدى سؤالهم اسئلة محرجة، وقال: الأهل عندئذ خسروا ثقة ولدهم الذي لن يسالهم مرة اخرى…
وتطرق الموسى إلى عري الطفل ولعبه بإعضائه واستكشاف الجنس الآخر والأسئلة… التي هي كلها وسائل تعلم للطفل وهي طبيعية جدا… لا يجوز أخذها من منظار ضيق…
ورأى الموسى ان الجنس مفهوم لا يقتصر على التناسل، بالتالي الطفل الصغير لا يهدف إلى الجنس بالمعنى الاباحي حين يلعب بعضوه…
ولفت الموسى إلى كل مرحلة وكيفية تربيتها جنسيا بدءا من مرحلة المهد ثم مرحلة السنتين ثم المرحلة بين 3-6سنوات ثم مرحلة الكمون فالمراهقة…
واسهب الموسى الحديث عن التحرش الجنسي، فضلا أهمية التربية الجنسية التي تعزز ثقة الطفل بنفسه، وتنمي شخصيته، توقيع من التحرش، ولها أهمية اجتماعية وتطور النمو والمهارات واللغة والسلوك…
ورفض الموسى تقديم المعلومات للطفل عبر التلقين، ورفض فصل الأنثى عن الذكر في الطفولة بالمدارس…
ومن القضايا التي تطرق إليها الموسى: دور لعبة الطبيب والحصان، وكيفية حماية الطفل من التحرش، فضلا عن قضايا أخرى…
كتسليط الضوء على ماهية التربية الجنسية وأهميتها، ودور المدارس والأهل في توعية الأبناء وإعطائهم المعلومات الصحيحة، وتجنيب الأطفال أخذ المعلومات من مصادر غير موثوقة كالإنترنت، والعمر الملائم للتربية الجنسية، وكيفية التعامل مع أسئلة الطفل، وحماية الطفل من التحرش…
وشارك في الحلقة: د. أنور الموسى، والشيخ علي ابو ريا، والمشرفة الاجتماعية والتربوية هبة سبيتي، ومثلة عن جمعية حماية نور بن عيش…