حاورها د. أنور الموسى
عارضة تجربة ملتقى شعراء وأدباء العرب
الأديبة سهام صبرا: الملتقيات تصون الضاد وتطور الأدب
رئيسة ملتقى شعراء وأدباء العرب الأديبة سهام صبره، فكرت يوما بأكاديمية أدبية تجمع الأدباء العرب، وضعت الهدف، سعت إلى تحقيقه بالإصرار والطموح والعمل… حتى تربعت على عرش ملتقى فاعل، يهتف للقدس مدينتها ووطنها العربي الكبير وعالمها الرومنسي الشاسع…
…فهي تكتب، تحرض على الكتابة الملتزمة، تهرب من الظهور والنرجسية، تحب الناس، معطاءة، تنظم المساجلات والمقابلات مع الأدباء بلا صورة تعرف عنها… تهتف للأسرى وفلسطين، والمظلومين…
والأهم أنها تكرم الأدباء المميزين وتختارهم باتقان… وفاق معايير الجودة والتميز…
…تعرفت إليها في الملتقى… وأتذكر حين قالت لي مرة:الظهور لا يعنيني… المهم الوصول إلى المحبة والتغيير والحرية…
فمن هي هذه المرأة المتحجبة وراء العطاء؟ ولم أنشأت الملتقى؟ وما محاذير النشر فيه؟ وما أهدافه…؟
حاورها د. انور الموسى
باسم الله نبدأ…
بداية أشكر وأثمن للبريفسور أنور ما قدمه من بادرة في هذه المقابلة التي تتعلق بملتقى شعراء وادباء العرب..
١/من هي الأديبة سهام صبره الإنسانة الاديبة…؟
*سهام صبره الأم الحانية محبة للخير محبة للناس… أحب الرومانسية وأجواء الهدوء. مديرة منزل ناجحة كما يقولون. وسهام الليل لا تخطئ.
وأما سهام الناشطة ثقافيا فهي عضوة في رابطة الأدب والفكر الإسلامي الثقافي…
وعضوه في المعهد العالمي الإسلامي، لي عدة أنشطة ثقافية في عدة صحف ومجلات، كمجلة المرأة، ورئيس تحريرها محمد عزة.. ومجلة منبر الداعيات…
ولي عدة مقابلات على أرض الواقع، وأخرى عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ولي أنشطة ثقافية أخرى، ولي ثلاثة إصدارات، والرابع ديوان شعر وهو جاهز للطباعة، ولكنني أجلت طباعته حتى عودتي من السفر من امريكا كي اتفرع للعمل به إن شاء الله.
٢/حدثينا عن فكرة إنشاء الملتقى…ولم….؟ ومن المستفيد…؟
*فكرة إنشاء ملتقى شعراء وأدباء العرب، نابعة من أعماقي للتعبير عن مدى حبي للأدب والعربية، وكان الهدف من ذلك أن يكون لى دور للتعرف على أدباء وأديبات العالم العربي، وأطلع على اعمالهم بشكل أوسع، كي أشبع نهمي وحبي لهدفي…، وانبثقت من الملتقى عدة أنشطة على أرض الواقع، كأمسيات شعرية داخل فلسطين، وكان سعد القصراوي مسؤولا عنها كونه موجودا هناك، وحينئذ، كان عضوا إداريا، وكذلك انبثق من ملتقانا مهرجانات في تونس مدينة قابس، برعاية ملتقى شعراء وأدباء العرب، بقيادة الشاعر التونسي حسين زغباني، وكذلك راودتني فكرة ان أقوم بعمل صالون أدبي على أرض الواقع، خاص للنساء الأديبات، وكوني سوف أسافر إلى أمريكا اللاتينية، سوف أتابع إجراءات الصالون الأدبي عند عودتي من أمريكا ان شاء الله…
وأما سؤالك لمن أنشأت الملتقى فأقول :
إنني أنشأت الملتقى ليس لهدف خاص ولكن لهدف عام، يجمعه شعار إغناء العربية الفصحى…
فأنا اعشق لغتنا وأعشق الثقافة والأدب، وأحب الانخراط مع الكوادر المثقفة في كل مكان، واحترم أصحاب الفكر والفكرة السليمة المعطاءة، كي نحقق جميعا نجاحا نسمو به نحو أدبنا العريق، وبذلك نعيد للعربية مجدها الذي ضاع مع ضياع المبادئ الصحيحة والتدخلات الأجنبية في بلادنا رغم تطوير التقنيات…
3/ما شروط النشر بالملتقى؟ وما دوره….؟ وماذا يقدم لفلسطين والمبتدئين؟
بالنسبة إلى شروط الملتقى، كنت وضعتها منذ ان أسسته، وهي كالتالي:
*الشرط الأول
وهو عدم نشر أي كتابات بالعامية.
*الشرط الثاني
عدم إرفاق المنشورات بصور تخل باﻷدب.