الإرهاب الاسرائيلي ودم فاطمة!
2017-05-08
الأدب المنتفض
492 زيارة
بقلم د. أنور الموسى
إلى روح الطفلة فاطمة حجيجي
التي اغتالتها أيدي الغدر والإرهاب الإسرائيلية… أمس
ب20رصاصة…
عذرا فاطمة حجيجي…
نظرنا إليك… وقتلناك!
بسكوتنا قهرناك!
حجيجي
أنت كنور وروح…
أبيت ذلا وجورا…
كبرعمة مشيت في درب نقاء
وحلمت كأترابك ببقاء…
فاطمة…
بينا تمشين في دروب قدس
إذ بهاتف الغدر يدوس…
على زناد غدر وإرهاب!
عشرون رصاصة كإبليس تدلت…
وهشمت حياة وضلوعا
… قتلت فاطمة؟! لا…
سقطت فاطمة كالنسر في الرموش!
اغتيلت فاطمة فرثتها الزهراء…
ابنة الرسول والبتول…
استسلمت فاطمة؟ لا…
لعنت برحيقها أبا لهب ودجالا من أمة العرب…
كالغزالة اصطيدت في وضح النهار…
ونحن على أريكتنا جلوس…
خرجت روحها بين الظلام..
تقول لنا: يا جبنا قوموا!
صدحت صرخاتها بين العظام.. تهتف:
أيا عرب ثوروا…
حلقت أنوثتها بين الغمام…
تقول:
أيا زعما… زولوا…
فاطمة حجيجي أنت الحسام…
لا بل أنت مريم… بكاها المسيح!
أنت فاطمة… مجّدها الرسول!
…لن أكتب اسمي… نسيت اسمي…
أتذكر فقط… فاطمة…