بقلم رلا يزبك
حدسي أيقظني ليلة أمس
وزارني وحي يشبه عينيك
اقترب مني ، و قال :
هذه المرة مختلفة يا ملهمتي . .
و كيف لا أكون كذلك . .
و القلب في هواك شريد مشتت.
يهاب الفراق يهاب الفرح المؤقت
و النبض في غيابك متبعثر مفتت .
يغيب يحتضر يذوب و يبهت . .
أراك تميل و تميل ،
و عيناي في اذيال ميلك تتشبث تتثبت . .
أهذا ما يسمونه حبا؟
أم ان روحي لحدود الهوى قد تخطت . .
لا تسألني شيئا ،
تراني اهذي ، انثر نظراتي ، أتأمل فيك ، أتلفت . .
أبحث في صمت الأشياء عن إجابات
اغوص في المجهول ، في اللانهاية ، في اللامعقول . .
لعل زهرة يقين في بستان حيرتي
قد تنبت . .
لعلي أراك طيفا حالما ،
لعل حدسي لأنغام هواك ينصت . .
لعلي اهدأ قليلا من وسواس جنوني بك . .
لعل عصيان افكاري يتزن و يصمت . .
لعلي أحبك أحبك ، بلا هواجس ،
بلا تقريع ، بلا خيال مريض مبكت . .
#رلى_يزبك