الأحد , فبراير 23 2025
الرئيسية / الأدب المنتفض / الأسير العربي والفلسطيني في مساجلة شعرية رائدة

الأسير العربي والفلسطيني في مساجلة شعرية رائدة


إعداد الأديبة سهام صبرا ود. أنور الموسى

نظم ملتقى شعراء وأدباء العرب مساجلة شعرية وأدبية بعنوان: الأسير البطل المضحي في السجون الإسرائيلية، شارك فيها شعراء وأدباء وأحرار من عدة دول عربية…

استهلت المساجلة بكلمة للد. أنور الموسى، جاء فيها:

إنه البطل الأسير.. الذي ضحى في سبيل عزتنا جميعا… إنه يردد:
اتداس أعراض الوجود تغنيا
ومشارب الأنثى تباد وتزدرى؟!
والمسجد الأقصى يضرج بالدما
والشعب كل الشعب مرمى لا يرى؟!

ثم كلمة وجدانية لرئيسة الملتقى الأديبة سهام صبرا الكسواني:

أيها الأسير
لا أستطيع الخروج
من التفكير
في دوامة سجنك
ودوامتك المعذبة
أحسن فيك كل لحظة
أسمع كل آه صارخة
أستشعر السوط اللئيم
على ظهرك الأملس
أتصبب عرقا
حين يحمل الأثير
دقات قلبك الواجفة
لك حبي وامتناني
ﻷنك اليوم في
مكانك ومكاني
أسمع صوت سجانك وسجاني
فلسوف ترى النور يوما
وتحطم القضبان
فلا تبالي
……
سهام

ثم كانت مساجلة د.أنور الموسى: 

واردد:
سلام على أم الأسير وصبرها
وروضات جنات كنجم النبوءات

ثم

ابراهيم مرعي
وخلفَ القيودِ يعيشُ السجين°
يعدُّ اللّيالي كأ°نها سنين°
سجينٌ لأنَّه قام ينادي:
أيا قدس نمضي ولن نستكين°
يعدُّ الثواني يريد الرجوعَ
ليغمرَ قلبَ أبيهِ الحزين°

ويمضي إلى إبنهِ كي يقولَ
طريق الجهاد طريق اليقين°

وأنَّ الأسير طليقٌ برغمِ
قيود الحديد وضيق المكان°

فتحيا خطاكَ أيا بطلاً
ودمتَ بسجنكَ عالي الجبين°

ودمتَ إلى القدسِ رمزاً وعزّاً
وجسراً وطيداً وحصناً حصين°

ثم.

الإدريسي رحال

عبق انت ايتها الحرية
حورية انت أمي
ليل بهيم هاته الزنزانة
و كم اشتقت اليك
يا سمائي
و كم اشتقت اليك
ايها الخرير
بين مياه مائي
فهل لسمائنا سحب
و هل لمحيطاتنا ثلال
مجبور انا مقهور
بهذا الاحتلال
لست ناسيا فهدي
بين الاشبال
لست ناسيا عروسي
قشعريرة تهتكني
تفتكني
تقتلعني
كلما تذكرت الحرية
خبروني…
أ ما زالت شمسنا
تلوح بالظلال
في عز ذلنا
في غصب حلمنا
تحت وطأة الاحتلال
أسالكم و أت الاحرار
أ لنارنا شرة
أ لشهامتنا نار
غير طهينا
و تكبيلنا للعار
أسألكم
أ مازالت الشمس تأتي للغروب
و هل أسدل فجرنا
الغلس للبزوغ
أم مازلت أنا السجين
المكبل بأهل النبوغ
استنشق روحي
آخر العنقود
البس الليالي
خرقا للعهود
استشق الصمت التليد
لأملي فيكم
ذاك البعيد

ثم
رحال الإريسي
مغرب الاحرار

ثم

سهام الكسواني

يالغة الأرقام تكلمي وقولي
هناك عمالقة في السجن
حطمي الحديد وجولي
امعائهم خاوية
تصارع العذاب والهوان
فلا تبالي بسياط السجان
فلا ضير عليكم أحبتي
فالصبر يفوق كل الآلام
فارسموا الأحلام
ورغم القيد
سوف ينهزم الجبان
وتحطم القضبان
……
سهام

ثم

انور الموسى

مهرجان الأسير
كرم
اسيري
***
بين أرض الفدا
وحبر النشيد
***
فالمعالي اخترتها
في أمان
***
والهدى صنته
جدائل عودي!

ثم

لارا خاتون

يا واقفاً من خلفِ القضبانِ
أنظرْني نفسَكَ بين الأوثانِ
أتحسب بيدك من فعلٍ
و أنتَ ذليل الأزمان ِ ؟
عُدْ بالتاريخ علّك تعلم
أيًّا منّا ملقبٌ بالخوّانِ
و افتح صفحات تموز و اذكرْ
كيفَ عدْتَ كالكلبِ الظّمآنِ
و الآن أنا لسِجنِكَ أسيرٌ
أدخله كالطّيرِ الفرحانِ
ماذا صنعتْ منك ضحكتي
غيرَ المستوطن الجبانِ ؟
ماذا صنع مني سلاحُكَ
غير العزيمةِ و العنفوانِ ؟
القضبان هذه معشوقتي
تلهمني النصر بالألوانِ
لون علم القدس الشامخِ
يشرحُ للغيمِ ألحاني
لون الشهادة في عتمةٍ
ستسجّل انتصار الرّهانِ
أسْري شرفي و افتخاري
سلاحُ الضحكةِ عنواني
إحذَرْ يا وثناً لا أراهُ
حتّى من تلك الجدرانِ
قد تراني اليومَ أمامَكَ
و غداً من أسفلِ المكانِ
أحفرُ قبرك بيدي سرًّا
أردّدُ قولَ الآذانِ
اللّه أكبرُ عليكَ نعم
الله أكبرُ على كلّ الطغيانِ
فإنْ كنتَ حجر وثنٍ
فأنا حجرُ الصوانِ
أشعل ناراً تحرق روحَكَ
و وعدي لن يفارقَ لساني
#لارا_خاتون

ثم

سهام الكسواني

يا أمة العرب يكفينا
سوف نقتل أحلامنا بأدينا
وننسى اخوة لنا في السجن
فلما الصمت يكفينا
أحديث اللهو عن بعد أيحمينا؟
أدمع العين في صمت أيسلينا؟
خداع عانق الكذب ينادينا
وعن اسرانا سيلهينا
ويقسم ان يساعدنا
ويشد على أيادينا
ونبقى نسمع ندآت
لن تنفعنا ولا تشفينا
فصوت كاذب يقسم
ان يساندنا ويلهينا
لترحل في دجى الليل
كل أمانينا
حين ماتت النخوة
كل النخوة فينا
ونبكي أخوة خانوا ايادينا
وباعوا طفولة الوطن ليبكينا
ومن هم وراء القضبان
يصارعون الهوان من أعادينا
……
سهام الكسواني

ثم د. أنور الموسى:

أسير آسر
أسير مكبل بقيود الفهود
بغني للثوار… وينسد الرعود
يضرب عن الطعام… يتحدى الجنود
أسير مقيد.. عزيز الخلود…
امتشق حسام تحد في وجه الاعادي
تحدى الظلام.. لعن الأفاعي…!
أنور الموسى

ثم عزام عريقات:

أحييكم جمبعا ولي شرف المشاركة..
الأسير من أسرت حربته وجهاده وكفاحه وهو ليس إلا بطل مغوار
دفع بنفسه من اجل غايات جليل وسامية.. وقد تناولت الأسير كثيرا في شعري . فبعض ما كتبت :

ظهر الأسير بعزمه مستبسلا
كالنسر ببدو شامخا متفائلا

وبهمة الأبطال يمضي واثقا
إن العزائم لن تخون مكبلا

سيظل رغم القبد في عليائه
لا خوف يعبر فلبه متسللا

بطلا يروم العيش عيش كرامة
من سجنه متوعدا ومقاتلا

وبسجنه يلقى الظلام مصفدا
والنور يشرق في الثنايا مرسلا

نظراته توحي بومضة بارق
دهش العدو بنظرة متأملا
عزام اعريقات

ثم

سهام الكسواني:

ايها الجسد النحيل
وجه نظراتك عنان السماء
كن شامخا وخاطب الإله
بصبرك وجلدك
سوف تحطم قيدك
وبعد كل هذا
سوف تعقد العزم
على الرحيل
أيها الجسد النحيل
يامن حملت بعمقك
كل شيء جميل
حريتك
كرامتك
ومشوار دربك
المؤلم الطويل
أيها الشامخ انت
ياايها الأسير
…….
سهام الكسواني

ثم د.أنور الموسى:
قبل..
عروبتنا
فالأسر مرتحل

وهل
تعيق شهابا
أيها
الجبل؟!
انور الموسى

ثم الموسى أيضا:

يا خليلي
نأى عني أسير
قمري الفكر نجيب
غنى وطنا
وقدسا
ونخيلا
خلد تراثا وعزا
يضيء!
انور الموسى

ثم الإدريسي:

كيف اجيب عن هذا السؤال
ما هذه المهانة
ما هاته الاغلال
كيف اجيب عن هذا السؤال
ضحد المهانة جلب الكرامة
اصبح محال
كيف اجيب عن هذا السؤال
لشعب يباد يقتل
منهم اللاجئ الرحال
منهم المغصوب
قيد الاعتقال
الإدريسي رحال

ثم عزام:

والعزم فيهم لا تلين قناتهم
أسدا تغير بنارها لن تخمدا

إعصارهم يمضي يدك حصونهم
ويصب في حلق الرباح مواقدا
عزام اعريقات

ثم سهام:

صوت عميق قريب أتى
من الزنزان
إنه صوت السجان
يعكس دوما في الأذهان
يجول عبر هامش الطريق
يبحث عن أوطان
فلن يجده… فلسوف
يبقى سائرا مع القطعان
تائها يتعثر رأسه

صوت عميق قريب أتى
من الزنزان
إنه صوت السجان
يعكس دوما في الأذهان
يجول عبر هامش الطريق
يبحث عن أوطان
فلن يجده… فلسوف
يبقى سائرا مع القطعان
تائها يتعثر رأسه
وهو يحاور أسيرا قابعا
خلف القضبان
يراه صامدا لا يخاف الهوان
فهذا له أجمل انتقام
فمصيرك ايها السجان
ان تدك وتهان
وسوف تبقى تائها
تبحث عن وطن
فلن تجده.. وتبقى سائرا
مع القطعان
…..
سهام الكسواني

ثم الإدريسي:
انا الاسير
على الدرب أسير
انا الاسير
لي قلب حر
لي لسان ذاكر
لي روح تعيشكم
تسري و تسير
تقد الصلابة
تضمد الكسير
الإدريسي رحال

انا الاسير
لازلت اسير
اسارع في الخطى
اعانق الجنان
اصارع الموت فرحا
بغية الشهادة
انا الاسير
اصاحب الدجى
افترش الصباحات
املا في شروق
آملا في اليسير
الٱدريسي رحال

ثم د. أنور الموسى بعنوان: بطل مضرب عن الطعام

شعر د. أنور الموسى
دع العبرات
تنبهر
انبهارا

وحب
القدس
يختبر اختبارا
***
اتقتل طفلتي
ويهد
بيتي

ولم اشعل
مع الناجين
نارا؟!
***
وصلت
إلى الأسير
وكنت
ممن

يعز
عليه فرقته
اختيارا
***
إذا صام الأسير
فلا هدوا

لقلبي
او يعود ولا فرارا
***
إذا بقي الأسير سجين ظلم
رفعناه اختيارا لا اضطرارا
***
أراني الله طلته قريبا
لاتبعه التحايا حيث ثارا
أنور الموسى

ثم سهام صبرا:

نحيب طفلة
…..
ابي انتظرك حتى تعود
سألت عنك أمي فقالت
انك في الطريق
أبي
كراستي..عرائسي
ابحث عنها فلن أجدها
لانك انت الذي خبأتها
في خزائن المجهول
الذي بات في شوارع الظنون
يدور ويجول
أتيتك أبي وانت هناك
خلف القضبان
في عتمات السجن
الذي تقبع فيه بلا نور
وبنور قلبك رأيتك
نور ساطع في ظلمة سجنك
يمزق العتم ..ويطوي الحديد
فيد السجان تعرقلت صوبك
فلا يقدر ان يمسك بك
فنور قلبك عليهم
نار وعار
فاصبر أبي
فلسوف يزول قيد الحديد
وتعود إلينا
فيكون ذاك اليوم عيد
ويبزغ الفجر
وتشرق الشمس من جديد
……
سهام الكسواني

ثم الشاعر العراقي عبد الله الخضير:

أحييكم جميعا
الأسير البطل /
ضحّى بحريته ليصنع لنا الحريّة ، وقبل القيد ليكسر عنّا القيود /
تبسّم ْ أيّها الضيغم
فقد جئناك ولتعلم
بأنّا أمة رفضت
مع النكسات أن تهزم
وأنّا إن لممنا الشمل
رغم شتاته يلتم ّ
عبدالله عباس اخضير

وأنّا ليس فينا الغر ّ
إن ناديته أحجم
سللنا سيف ماضينا
وألقينا الأسى والهم ّ
عبدالله عباس

أخي وأخوك وابن العم
يد ما خانها المعصم
عبدالله عباس

ثم د. أنور الموسى:

الأسير المسيح
حمل الأسير صليبه.. ومشى
للقدس كان المرتجى
حمل الأسير دمه… ومضى
في القدس كان القلب رنا
حمل جراح فلسطين وبكى
نظر إلى طفلته وسما
قال للكون: أنا ها هنا…
وطني لن أغادر… وللعدو الفنا…
انور الموسى

ثم الخضير

ولا كلّت أصابعها
ولا سيف بها استسلم
عبدالله عباس الخضير

ثم سهام:

يا أيها الطير المكبل
يامن تشرفت بك أوطاني
لا تبالي فالمنايا
عاجلات لا تبالي
ايها الطير المكبل معذرة
انت خلف القضبان
وانا صرت غريبا بداري
فيا ألما يلاحقني يمزقني
لواقعك المأسور..
ملء كل افكاري
انت المحرر بدينك
بعزك فلا تبالي
مضيت في جوعك شامخا
قويا أمام القاصي والداني
لعمرك يا أسير قضيتنا
ما انت إلا ابن العقيدة
والوطن الساري
امعاؤك خاوية تحديت بها
كل الجبناء
من حياض الموت تنهل شامخا
فلا تبال المنايا والأزمان
وتحديت سياط جلادك
فعرين الأسود لا تبالي
كل سياط السجان
…..
سهام الكسواني

لكن بدا في ساحتنا من ظلموا
غصبوا الصغار حيفا
خانوا الدين و بحبل المولى
لم يعتصموا
الٱدريسي رحال

أيها الأسير
اهزم بحجرك الأعداء
وانصر بقلمك الثوار
واسطع كالشمس في المهج
فنورك يبقى امجادا
اضرب بصبرك الأنذال!
أنور الموسى

فيا من جئت تطلبنا
وتشحذ سيفك الأثلم
تعذّب عزّلا أسرى
بكل غباء من أجرم
ستلقى النار حامية
وتصلى جمرها المضرم
عبدالله عباس اخضير

لا تخف ضرب السياط
فلأسود لا تخاف وتثأر
فلا تخاف عتم السجن
فنورك قائم بألله اكبر
انت للمجد صرح
أسد في العرين تزأر
ايها المكبل تمهل
وكن ضد وغد عليك تآمر
واشبك الكف مع صحبك
وادحر بها عدوك
وامضي..فالموت مع العز تنمر
دمت حرا مناضلا خلف الحديد
فسوف تكون حرا
فلن تبقى مع الله مكبل
اليوم امك مع النساء جالسة
وغدا إلى الجنة سوف ترحل
فامك يا اسيرا نموذج نساء عصرنا
بشموخها وصبرها تنهل
بات قلبها يعتصر عليك ألما
ولكن بشموخها دوما تتزين
ايها المقيد الحر
سوف يزول عتم الليل ويمضي
والفجر يبزغ
والشمس بعده تظهر
فلا تبالي وعليك ان تعلم
بأن العز مع الشموخ
قد أبحر
……
سهام الكسواني

حكم سلاحك كالأسير وإلا ارحل

حكم
سلاحك
في رحاب المنزل

وإذا
بقيت
بنار ذل
فارحل
***
وإذا بليت
بخائن
كن راجما

وإذا
لقيت
ذوي النذالة
فاعزل
انور الموسى

يعز علي أن أبقى بقيدي
بعيظا عن نضال عن جهاد

فأن الحر تكنفه خصال
وأدناها يكون لها عنادي

ولكن نور مجد سوف يأتي
ويخلع ثوب ليل كي أنادي
عزام اعريقات

حوار بين الأسير وطفلته!
أسير كمهجة العبير
يسابق النرجس والأمير…
قبل طفلته خلسة…
نادته: أبي أبي… إلى أين…؟!
كفكف دمعه، قال: إلى الحرية إلى القصرين!
قالت طفلته: لا تتركني أبرد… لا تهجرني اجوع… لا تتركني للذئبين!
غصة خنقته… ومشى…
رجع ثانية كالنسر… قبلها ثانية، وقال: بنيتي أنا قادم.. قادم قادم…
سوف أطير في درب النضال… لتعيشي كالغادة بكرامة وعز وشهامة…
مضى… قاتل… فاعتقل…
كلا، اعتقل المحتل… وحرر طفلته…!
وها هي الحرية تهتف له: عاش ابني البطل…
عاش ابني المعتقل…
ادخل إلى جنان فلسطين!
انور الموسى

لمن أخي تنادي
أ ليوم التنادي
و قلة نحن غثاء
ولاء للأعادي
و وحدة فرق للآحاد
لمن أخي تنادي
الإدريسي رحال

من السّجن الذي أظلم
ومن سجّاني المجرم
أناشدكم بأن تبقوا
كما في الغابة الهيثم
وأن تتوحدوا صفّا
كما البنيان لا يهدم
عبدالله عباس اخضير

بكيت وراء القضبان
……
رأيت نفسي في حلمي
كأن الدنيا تؤلمني
أعاني وأبكي معتقلي
كأن الواقع يقتلني
فكان حلما يصاحبني
في نومي وفي وسني
كنت اتوسل السجان
بأن يحنو ويخرجني
ولكن كان يحاسبني
يعاقبني يعذبني
على جرم لم أفعله
بالسوط يهددني
اعترفي تكلمي
وفي رعب يرمقني
رأيت السجن في حلمي
كأنه واقعا يؤلمني
فكنت أرجو من يأتي
من الجلاد يحررني
لا بكاء ولا شيء
كان هناك ينفعني
سوى انني تذكرت
اسرانا هناك في السجن
يعانوا الظلم والألم
وشوقي إليهم يحملني
ألا أيها السجان
لما كذا ترمقني
أغيثوا إخوتي الأسرى
يالوعتي وياشجني
ألا ليت من يدركني
فسواد الليل سينجلي
ضاعت كل أفراحي
وأحزاني تلملمني
ضاعت كل أفراحي
وأحزاني تلملمني
ألا أيها السجان
بات صوتك يقهرني
تناديني ..تسألني
فلا زلت تنهرني
سأعلنها على الملأ
فليل السجن يصبرني
رويدا رويدا إخوتي
فعتم السجن سينجلي
ففي السجن أختا لنا
لا تجزعي لا تحزني
وآآمعتصماه قد نادت
تقول ألا تسمعني
إن تسلمي يا أختنا
فهناك حوقلي وكبري
والعين تبكي دمعها
وضجيج الصمت يجلجلني
وهناك سمعت أصواتا
حتى صحوت من حلمي
فهنا كتبت قصيدتي
فإحساسي كاد يقتلني
بكيت بكيت أسرانا
في سري وفي علني
حينها علمت شيئا في نفسي
ان الحرية …..لا تقدر في ثمن
……
سهام صبره
الكسواني

يردد أسير الحرية:
موت
الفتى
في القدس
فردوس
له….
***
فوق الثريا
والفضاء
الأعزل!
انور الموسى

وإخوان لنا في الأسر نرجو
يفك قيودهم رب السماء

ويزهو العيش فينا ثم يحلو
يزول الغيم من هذا الفضاء

وتشرق شمسنا والشمس نور
ويغرب ليلنا والليل ناء
عزام اعريقات

يقول الأسير:
وجدت
القدس
أجمل
ما يفدى

إذا
ما القتل
بالناجين
دارا
انور الموسى

موت الفتى شرف له
في عز دمع المقل
لموت العز غبن مذلة
نفح السجايا الأمثل
موت للأوطان مطبة
خير من شماتة اعزل
يا نفس طوبى لك شرفا
ان تجاهدي وطنا فلا ترحلي
عيش الباقين و أنا فداؤهم
إيثارا بنفس فأجملي
لقيى الحبيب و حوضه
يا نفس هنيئا فعجلي
الإدريسي رحال

وأخيرا أقول:
إذا بقي
الأسير
سجين ظلم

رفعناه اختيارا
لا
اضطرارا

أراني الله
طلته
قريبا

لاتبعه
التحايا
حيث
ثارا
…. مليون قبلة لأحذية الفدائي الأسير… ولعن الله من يتآمر عليه…!
انور الموسى

أحن ّ لطيب معشركم
لشعبي الطيب المبسم
أحن ّ لقدس أقداس
فنعم الدّار والمعلم
عبدالله عباس اخضير

أسمع الأسرى تنادي
أين حظي أين زادي
أين شامي أين مصري
أين بغداد الجهادِ
أين يا قدس رجالي
أين عشاق الزنادِ
أين أهلي أين ناسي
هل نسوا قيد الأعادي
إيييه يا قدس فشوقي
كل يوم في ازديادِ
ألمح الشمس صباحا
ثم تمضي في اتئادِ
يقبل الليل ويمضي
وعيوني في سهادِ
غير أني كل يوم
يسعد القلب اعتقادي
ويقيني سوف يبقى
مثل نور في اتقادِ
نحن جيل النصر حتما
واللقى يوم التنادِ
يومها السجان يغدو
مثل جرذان البوادي
وكذا الخوان يهوي
مثل سكران النوادي
تحت أقدام الأسارى
كل من خان بلادي
أُسمع الدنيا حدائي
ناصري رب العبادِ
أديب عابد الرنتيسي

هذه الفرحة أختم بها افراحي
انت السجين أسى من أتراحي
رحب قلبي بك مفاخرا
يا نفس اهدأي و ارتاحي
أسر الصحب و الفضائل تذكرهم
آل ياسر و الصحب و التقي
لهم ارتياح نفسي و انشراحي
الإدريسي رحال

نظر الأسير لقيده وقد اشتكى
ثقل السلاسل في سوار ترهق

وقيودكم تلك التي رسمت لنا
في كل نهج في الحياة تؤرق

وقيوده قد قيدت ما نبتغي
أضحت كقيد في سوار ترهق

نظر الخسيس إلي نظرة شامت
عيناه تلحظ ذا الحديد تحملق

قد ظن أن القيد ينسف مبدأ
او أن يظن عزائما تتشقق

أو أن تلين مطالب لحقوقنا
جراء قيد ساخر لا يقلق

لا لن تلبن وتستكين اراد
ستظل صوتا في المحافل تطلق

يا أيها القيد الذي قد حاطني
ماذا ترى من غيكم يتحقق ؟؟

انظر إلي بدقة ماذا ترى
وإلى المآقي هل تسيل وتغرق

هل من عزائم قد لمست فتورها
هل من شموخ قد أتى يترقرق

أنا ابن قدس لن أفارق همتي
أو أن ألين لجندكم أترفق
عزام اعريقات

يا سجاني ارفق بي راحما
فما عدت ارى الرحماء
الا غاذرا ابن غاذر
و من قلبه صحب الجفاء
هذه البطن بالجوع طاوية
و الامعاء تزحمها الامعاء
أيا ساجني اسأل يوسف و الحيف
فأنا من أهل حيفا
ابطالها عظماء
لا يهابون الموت
فاسأل مؤتة و فرسانها النبهاء
الٱدريسي رحال

أنا هنا نعم … بين أربعة جدران … أسقى كل يوم من النيران ، نيران الشوق و العذاب ، أرضي عرضي مغتصبة و أنا مغلقة علي الأبواب ! اين أنتم ايها العرب أين المجاب ؟ لم يعرف لساني منذ ذاك اليوم سوى العتاب ! أهو حلمي سراب !!!! أين المجاب ! يا حبيبتي ، قيدوني امام أعينك لم تستطيعي أن تدافعي عني ! اغتصبوك و كنت مقيدا يأكلني الضعف ! أي امرأة أنت تحملت عذاب ستين سنة من الاغتصاب و التهجير و العنف !!! بالرغم من ذلك فسماؤك الزرقاء ما زالت تعزف ألحان الصبر ! حبيبتي أنت يا فلسطين . أنا الأسير يا أمي ، و هل للأم عين تغفى وابنها سجين البهائم ؟ أنا أبكي اشتياقا اين يدك لتمسح الدمع عن عيني … يا قدس عودي ! بل انتظريني … ها انا أحفر كل يوم و أنتظر الليل لأحفر علني قبل موتي أخرج للقياك ! أحضنك من جديد … فلسطين اسمعي :
أنا أسير الجسد لا الروح
أنت لقلبي أعظم الجروح
فداك سنين تعفن طوال
فالاستسلام غير مسموح
فداك جوع و ضعف و ألم
فالإنتصار في شدة الوضوح
سيأتي يوم يا أمي
أصرخ فيه على السطوح
لم أعد أسيرا ، لا يتيما
أخذت بثأر أخي المذبوح
حلمي نصر و ارادتي المصدر
سلاحي حجر و شعر مفتوح
سأبقى أسيرا مجاهدا مقاوما
موعودا بنصر من الله السبوح
#لارا خاتون

واختم معكم بهذه الكلمات

غدا ستفرح السماء

ويزهر النوار

وتغني العصافير

على الأشجار

ويكبر الربيع

وتفتح الدار

وتشرع ابوابها

لجميع الأحرار
…….
سهام الكسواني
الحرية لجميع أسرانا القابعين في المعتقلات الإستيطان الإسرائيلي

واخيرا اشكركم جميعا على هذه المشاركات الجميلة ومن اراد ان ينشر شيئا فنرحب به والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سهام الكسواني

يا بائع الاحلام
اقرضني حلما
اعانق فيه امي
و ارد الثكلى
اكسر الاغلال
اسدل فيه السجون
و انثر الفرح لكل مكلوم
اعدل ارد المظالم
لكل مظلوم
امسح دمعة قدسنا
أشطب غبار أطلالنا
نشرب الفناجين
على حدود و لا حدود
نعانق البعاد بلا قيود
نصافح كل غزي
نعانق حلب
دون غضب
نمسح دمع الغجرية
تبتسم لنا البشرية
سلاما
لأبينا آدم
تعايش لكل العالم

هذه خاتمتي

الإدريسي رحال

مغرب الاحرار

أسيرة كلنا أسرى
وهموم قلوبنا تترى
ولو كتبت ما عندي
يفنى القرطاس والحبرا
أسيرة أدركني الصباح
وماعاد كل مباح مباح
هل تذكري الديك رمز البكور
منع الأذان ومنع الصياح
فضل أبو النجا

ولم ينس الاسير رغم معاناته القدس المدينة الخالدة فيقول:

والقدس إن القدس رمز عروبتي
بل إنها نبض للفؤاد وللمدى

هي في ضمير المسلمين وهمسهم
هي معقد الآمال فينا قد بدا
عزام اعريقات

ألقاها كل يوم عند الساحة
أنتظرها فجرا و الناس نيام
أسرق منها القبلة خلسة
فتقطف لي نجما من الأحلام
حبيبتي يأكلني وحش العذاب
لم القدر يدمر عنوان الهيام ؟
وضعت يدعها على قلبي
اجتاحنا حينها الصمت و الكلام
قلت لعله آخر لقاء
لعله يوم يكسر جسور الغرام
درت ظهري و إذ بقصف
عصر قلبي و دمر المكان
حبيبتي يا قدس !؟
كيف لي أن ألقاك بعد الآن ؟
ليس لي حيل أن أراك مدمرة
و أنا بي شلل … لست إنسان
أبكي على صخر كان يحضنني
أبكي على ما وصل إليه الزمان
و الآن غدوت أسيرا يا حبي
أجلد أضرب أصرخ أين الملام ؟!
أجاب : أنتم العرب مغفلون
لستم يدا واحدة ضد العدوان
مهما فعلتم سنبقى منتصرين
نحتلكم و نذلكم نحرمكم الأمان
قلت : اسمعوا كلامي و احفظوا
ان كنت مشلولا فهذا ليس استلام
أنا سجين فداء لحبيبتي القدس
مدمرة هي و أنا أسير الأبهام
تعادلنا في العذاب لذا أطمئن
لأشعر أنني أجاهد ضد الطغيان
سيريكم الزمان بأسكم و ذلكم
و ستصبحون كلابا في كل مكان
متشردون لا دولة لكم و لا حام
لكم نهاية قريبة أيها اللئام
و لا يواسيني سوى أني أسير
أجاهد بصبري و أخطه لي عنوان
#لارا_خاتون

أنا في سجني سعيد♥
لست في أسري وحيد♡
كل يوم لي جديد♥
في جنان الخلد عيد♡

بين جنات الخلود♥
لي رياض من ورود♥
هانئا أحيا بها♡
ليس في هذا الوجود♥

ليت قومي يعلمون♥
ما ألاقي من سكون♡
كيف أنتم تحزنون♥
وأنا الحي الشهيد♡

شاعر بني قيس/الأردن
أبوحمزة القيسي

((الاسير نبض الوطن ))

آنا انَّاتُ شيخٍ ….مَزَقَتهُ مَخَالِبُ الطُغيَان

انا صَيحَاتُ طِفلٍ ….ازهَقَت انفَاسَهُ الآحزَان

انا الوجعُ الذي يَعزِف ….على اوجاعهِ الحرمان

انا الصبرُ الذي يَعجَزُ ….عن إركَاعِهِ السجان

انا البطلُ الذي هزت… صلابته يدَ العدوان

انا عرفاتُ في صبري…… وإسماعيلُ في الاحسان

انا يسُ والقسامُ …….وابن الدرةُ الانسان

انا القدسُ الشريفُ انا…… فلسطينٌ انا الجولان

انا من علم الانسان….. معاني الصبر والايمان

فلستُ اخافُ من سجنٍ ……ولن اخشى من القضبان

فلسطينُ الحبيبةُ لاتهوني…….

هاهنا الشجعان…

سنخرجُ. من متارسنا……

على الاعداءِ كالبركان…..

سنسحقُ كل محتلِ…

ونبني بعزمنا الاوطان…..
الشاعر ابو تراب الرعاشي
الشاعر ابو تراب الرعاشي
2017/3/16

شكراً جزيلاً لكِ استاذتنا الفاضله ألأديبة سهام صبره على نشر قصيدتي الاسير نبض الوطن
احترامي وتقديري
أبو تراب الرعاشي

وأنا بدوري أشكر الدكتور أنور الموسى لرعايته وحرصه على ملتقانا الجميل ملتلقى شعراء وأدباء العرب واتحاد مجلته مع ملتقانا مجلة اشكاليات فكرية
سهام صبره الكسواني