الأحد , فبراير 23 2025
الرئيسية / جامعيون ومواهب / سلطة أقدامها علينا!

سلطة أقدامها علينا!

بقلم مريم علي الدين

على من سألقي العتب
على الرئيس أم الشعب
إلى أين سنصل جراء الغضب
تالله كم سيحمل هذا الوطن من تعب؟!

نحارب الصهيوني بأسناننا من دون رحمة
والعدو بان الآن و ضجت المدن بالزحمة
كنا نحن الظلام و المظلومين منذ البداية
أزالوا قناعهم رؤساؤنا فهل هذه هي النهاية؟!
كل صوت يتكلم يأخذون عليه ضريبة
وغدا يزيدونها اذا وجدوا حبيبا و حبيبة
ألا تخافون الله أم حب الدنيا أعماكم؟
ألا ترون كيف يذبل الوطن …؟.رحماكم!

كيف تنامون و الآباء يفكرون بالانتحار
و الأمهات تكللت أيديهن واحرفها بالاندثار!هل تطمعون في حب السلطة و الدينار على حساب شعب بات لا يعرف الليل من النهار؟

لا حول و لا قوة لهذا الشعب الجبار، قد انهار.
صار الفقير يحلم بالعيش الهنيء و الوقار!
كفاكم هرجا و مرجا ….و غلاء الاسعار!
ماذا تريدون بعد …مالكم لا تشبعون كما النار!
بنوكم وكل من له السلطة بعيد عن هذه الدار
لأنها كالوحل لا يعيش فيها سوى الجزار!
بئسا لكم لو كان للبنان صوت لزلزلكم و لذتم بالفرار!

الشعب اذا صمت عن حقه كان الشيطان
و ان تكلم و ثار قلتم إنه فتنة من الزعران
ماذا نفعل؟ أنحرق أجسادنا ليحيا الضمير
أكلتم أطفالنا وتمتصون دماءهم كالنحل والعبير!
أنقتلع الزفت عن الطريق لنوصل رسالة الفقير؟
أنعصر الغيم لتروا دموعا لا ذنب لها بهذا الفعل الحقير؟
سلطة اسم على مسمى تحت اقدامها علينا المسير
لكن نحن من رحم لبناني و لبنان غضبه سعير
بركان يتفجر بحرق الدواليب و كل ما هو يسير

تبا لنا نحن الشعب حين نصدق احداكم في تقرير
تبا لنا نحن الجدب حين ننتخب وبين يديكم نضع المصير
تبا لنا نحن و الكذب حين نضحك على أنفسنا و نقول:
لبنان سيعود مع هذا الرئيس و ذاك الوزير
صحونا متأخرين فقد توحدتم على مواطن ضرير
و رميتم السلسلة كحرب بين القمح و الشعير
انتم الفائزون دائما فلكم الحكم و المشير
و علينا التنفيذ دون ذلك الصوت الصرير
هنيئا ….قد قتلتم الوطن و بقيتم أحياء
و الشعب انتفض و هلم بنزع الرداء
لا شرف لا تضحية و حب ووفاء
صوت المال فقط في لبنان
ومن قال غير ذلك ترحمنا عليه من الشهداء
عشتم أيها الرؤساء النواب الوزراء
ومات الشعب بغصته و بقيتم أحياء….