ضحية العينين.. والغرق!
2017-02-24
واحة الشعر والخواطر
472 زيارة
من خواطر د. أنور الموسى
صارحتني كالمهجة في كوكب الألق..
ملهمي حياتي.. أذابني الغرق!
قدوتي معذبي.. أهانني الأرق!
بت مودعي.. في قوس النفق!
ثم سألتني: لم جفنك… وجدي حرق؟!
أجبتها وفؤادي.. في معرك الحدق:
«الفراق مصيرك.. كما الفِرق»
الحياة مسلسل شوق وغرق!
فإن كفكفت دمعك الآن…
فمصيرك الغرق!
فعاتبتني وقلبها… دائم الخفق:
تالله، لست ببائعة النوى… ولا الشفق!
إني كما وصفتني…
ضحية النظرات والأرق…
مصيري في عينيك الغرق!
بت في ضياع…
وضميرك خرق…
اهنتني كالضباع…
رميتني بنفق…
من أين ظهرت كالوعيد…
وبت فيك كنفق؟
أجبتها والقلب ممزق:
إنها النظرة التائهة… والغرق!
ووصفتها ثانية…
أنت ضحية العينين… والورق!
أنت مغبونة البين… والنفق!
أنت ابنة الفراق.. والغرق!
جذفي قبل الرحيل.. والغرق…
قبل الرحيل والغرق…
قبل الرحيل والغرق!