حاورتها فرح غزال
لرجل في عين المرأة وموقف المرأة الأنثى في ظل العلاقة المتكاملة..
الأديبة سهام صبرا: الغزو الغربي أوقع المرأة العربية في متاهات
«جمال المرأة لزوجها فقط…»
المرأة هي أسرة ووطن
الرجل هو الأمان والقوة
المرأة رقيقة وهي انثى
الرجل عظيم وهو رجل
المرأة دفئ وحنان وسكن
الرجل أمان وقوة وعطف
المرأة وزارة الداخلية لا يستتب الأمن في المنزل الا وهي على رأس العمل
الرجل وزارة الخارجية ليحمي ذلك الكيان الشامخ من الخارج
المرأة حينما تحمل وليدها وتسهر عليه تقوى على ذلك
الرجل حينما يسهر على زرع الفرح والسرور في قلوب أبنائه يقوى على ذلك
المرأة صبر يمازجه عطاء بلا توقف
الرجل حدة يمازجها قوة وعطف بلا توقف
المرأة ليست جميلة وهي تؤدي دور الرجل
الرجل لا يبدو وسيما وهو يؤدي دور المرأه
المرأة دمعة
الرجل أرق من تلك الدمعة ولكن خلف اسوار وقلاع وحصون
المرأة سر سعادة المنزل
الرجل سر سعادة الكون
المرأة تصون عندما لا تخون
الرجل يخون عندما لا يجد من يصون
المرأة عندما تطهو طعامها تقدمه لأسرتنا على أطباق من سعادتها الغامرة
الرجل عندما يتذوق طعامها
لا يجد لطعمه مثيلا وحتى لو كان قليلا
المرأة العطر الذكي .. والكلمة الشجية
الرجل الأنف الذي يشم ذلك المسك.. والأذن التي تعي ما تسمع
المرأة تتحدث ليسمعها الرجل
الرجل ينصت ليسمع ما تقوله المرأة
المرأة ابتسامة
الرجل الفنان الذي يرسم تلك الابتسامة
المرأة اليد اليمنى للرجل
الرجل أصابع تلك اليد اليمنى
المرأة أقوى من الرجل بعذوبة أنوثتها
الرجل أقوى من المرأة بعنفوان رجولته..
وعلى أساس هذه المبادئ المفترضة، أجرت الجامعية فرح غزال مقابلة مع الأديبة سهام صبرة الكسواني، رئيسة ملتقى شعراء وأدباء العرب، حول أنوثة المرأة وعنفوانها.. وصلابة الرجل وشهامته.. وحب المرأة.. وعطاء الرجل.. حول الكمال الذي يجمعهما.. وكيفية بناء المجتمع بقبضة يدهما وعقلهما وقلبهما…
نتمنى أن يعجبكم الحوار وأن تستفيدوا من أجوبة الأديبة، لأنها حساسة ومعبرة للغاية عن واقع معاش…
١.ماذا تعني لك المرأة العربية؟ وما تعريفك للرجل الشرقي؟
-المرأة العربية تعني لي الكثير من الأصالة، ولكن الغزو الغربي أوقعها في متاهات الجب وغابت عن وعيها بين سكرات الزيف والترويج والتقليد الأعمى لنساء الغرب….
والمراة العربية انقسمت إلى إتجاهين (أنثى وامرأة ) الأول الاتجاه الرخيص… أنثى فقط غير منظبطة، وغابت عن أصالتها كامرأة مجاهدة وزوجة ومربية… والاتجاه الثاني غالي وباهض الثمن، وهو امرأة وأنثى معا كي يكتمل مسار الحياة بجمالية وإشراقة حياة سعيده منظبطة… وأما الإتجاه الأول فهو الرخيص، في حين أن المرأة باعت نفسها وعرضها للشيطان من عدة نواحي:
الناحية الأولى السفور والتبرج في تقليدها الأعمى وغيابها عن الوازع الديني والحفظ الرباني…
والثانية باعت نفسها للترويج الإعلاني بأقبح الصور العارية وغيرها كي تحصل على قدر هائل من المال بحجة جمالها الذي يجب أن يجلب للشركات واقذر الدعايات مالا طائلا بسبب بيعها لجمالها بأرخص ثمن…
فلو حصلت على مال الدنيا لن تكون غالية ثمينة أبدا، فجمالها لزوجها فقط، وليس كي تعرضه على الناس والطبقات الساقطة في دور الأزياء وغيرها. والناحية الأخرى خوضها في مجال الاختلاط مع الرجال في عدة مجالات متكررة قد جعلها تفقد أنوثتها، وأصبحت كالرجل تماما في تصرفاتها، مع فقدان رونقها حتى لو كانت جميلة، فهنا يذهب جمالها مع الريح هباء منثورا بسبب ذاك الاختلاط غير المتزن… والحالة الثانية وباهظة الثمن هي امرأة مربية وأم وأنثى لزوجها صالحة لا تسعى إلا لبناء مملكة هي الملكة فيها وأولادها الأمراء في تلك المملكة التي تتقيد بكل وازع ديني ونقاء في التربية، فالمرأة الصالحة عماد المجتمع إن صلح هذا العماد صلح المجتمع كله، وإن فسد ذاك العماد فسد المجتمع كله، وأما الرجل الشرقي فيبقى شرقيا ولكن مفاتن الدنيا توقعه سريعا إلا من رحم الله، فتبقى طبيعة تفكيره تختلف تماما عن طبيعة تفكير المرأة، ولكن الثقافة والدين والفهم تجمع بين الطرفين… والرجل الشرقي يحب السيطرة والتسلط في كثير من مجالات الحياة، ولكن هذا الإسلوب لا يحقق حياة ناجحة… ولكن يجب أن يكون مسؤولا متفهما وليس متسلطا كي ينمي بناء أسرته ومجتمعه…
٢.ما هي رسالة المرأة؟ وما هو دور الرجل؟
-يجب على المرأة أن تعيش في حالتين: رؤيا ورسالة معا، فيجب على المرأة أن تنظر إلى المدى القريب والبعيد، وتضع هدفا تسير عليه في الحياة، وبعد ذلك تكون لها رسالة خالدة وهي تربية اجيال وبناء مجتمع صالح، بحيث تكون لها رؤيا ورسالة في آن معا، رسالتها تحقيق كل أهدافها من تربية أولادهاا ومجتمعها، كي تكون امرأة ناجحة في جميع مسار حياتها… وأما دور الرجل فهو مساند المرأة… فهو الحاني العطوف والأب والزوج المتفهم الخادم لمجتمعه وشعبه، ولكن لا أعتقد أن كل الرجال رجل… ونادرا ما يوجد هذا الرجل…
٣.ما أهمية المرأة في المجتمع؟
-أهمية المرأة في المجتمع تكمن في أن المجتمع دونها يكون في حالة فوضى طبعا ليس أية امرأة،… ولكن هي السكن وهي الحب وهي الزوجة وهي الأم والمربية ومن دونها لا يكتمل المجتمع… طبعا المرأة الصالحة…
٤.هل حقا المرأة نصف المجتمع؟
-المرأة ليس نصف المجتمع وحسب، بل هي عماد المجتمع، إن صلح هذا العماد صلح المجتمع كله وإن فسد هذا العماد فسد المجتمع كله…
٥.هل المرأة تكمل الرجل في كل شيء؟ أم أنها تستطيع العيش بدونه؟
-المرأة تكون مكملا للرجل عندما يكون مثقفا متفهما وواعيا، وعلى المرأة أن تكمن له حبا حقيقيا وإن كان فاقدا لتلك المزايا لم تكن تحبه، وهي قادرة على أن تمضي نحو نجاحاتها وطموحاتها وحدها…
٦.طالما كانت فكرة الصداقة بين الرجل والمرأة حالة حساسة، فهل يمكن أن يكون هناك صداقة عادية خالية من مشاعر الحب بين الرجل والمرأة؟
-الصداقة بين الرجل والمرأة حالة حساسة جدا، فأن يكون الرجل والمرأة صديقين من دون حساسية، هذا يكون بحسب طبيعة الصداقة.. إن كانت هادفة بناءة فيجب على الطرفين أن يكونا متزنين في علاقتهما ولا يتحادثان إلا للضرورة، وإن تكون العلاقة مبنية على الإحترام والثقة…
٧.لماذا لا يعبّر الرجل عن مشاعره العاطفية للمرأة، ويفضل الصمت أحياناً؟
-الرجل يكابر في كثير من الاحيان، ويعتقد أن صمته وعدم اعترافه بحبه لها يجذب المرأة له أو ربما يكون متزنا لا يريد أن يشعر المرأة أنه ضعيف أمامها…
٨.ما الشيء الذي يخافه الرجل عندما يكون في حالة حب؟
ومم تخاف المرأة عندما لا تكون في حالة حب؟
-الرجل عندما يكون في حالة حب لا يخاف من شيء، بل يبقى يسعى حتى يأخذ ما يريد من المرأة … يخاف فقط ان تكشفه زوجته… فعلى الجميع ان يسعى بكل ما أحل الله… وأما المرأة… فلم تخاف عندما لا تكون في حالة حب؟! أولا تحب أباها او أخاها او ابنها أو زوجها… فهذا النوع من الحب حلال…. والحب غير المشروع يبقى دمارا للقلب والروح إن لم ينته بالزواج بطريقة مشروعة…
٩.بماذا يحلم الرجل حين يقدم على حكاية جديدة؟
وبماذا تحلم المرأة حين تتعرف إلى فارس جديد؟
-وهل الرجل عندما يقدم على حكاية جديدة يتبقى له من أحلام؟
الرجل عنده استعداد ان يحب عشرة نساء في آن واحد، ويثبت للحكاية الجديدة أنها الوحيدة في حياته وهو المخلص وسوف يتزوجها… واكاذيب شتى حتى تقع المسكينة في شباكه ويأخذ منها ما يريد، ومن ثم ينتقل إلى حكاية جديدة.. وهلم جرا… فهل تبقى له من أحلام؟
فلو كان صادقا ينجح في اول حكاية له ويتزوج كي يبقى الحب خالدا حتى الموت، والحب الخالد عملة مفقودة في زمننا الحالي، والمرأة لم تسمح لنفسها ان تتعرف إلى فارس جديد؟ وهل الحب قد اصبح لعبا ولعوا؟
فحين تترك المرأة رجلا وتذهب لغيره… هذا هو قمة السذاجة وانهيار الأمة.. وبماذا تحلم حينها؟ هل تحلم ان تتزوجه وهو وهي فرسان في التجديد الدائم؟ فهنا لا يبنيان مجتمعا بل يدمران مجتمعات شتى بفسادهما هذا…
١٠.إلى أيّ مدى يكون من السهل على المرأة التعرّف إلى أفكار الرجل “الحقيقية” التي تدور في باله خلال علاقته بها؟
-المرأة يجب أن تستخدم ذكاءها قبل ان تستخدم عواطفها كي تفهم الرجل بما يفكر، وان كانت علاقته صادقة او حبه شريفا وينتهي به إلى الزواج بمن احب… فهو صادق امين وإن كان يفكر بغير ذلك، فهو ثعلب ماكر، وعلى المرأة ان تكشف صدقه او كذبه من أول علاقته بها. . ومن الأفضل أن لا تكون علاقة حب في اﻷصل إن لم تنته بزواج…
١١.هل تعتبر عملية “فكّ” رموز الرجل مسألة سهلة بالمقارنة مع مهمة الرجل في “فكّ” شيفرة المرأة في العلاقة العاطفية؟
-المرأة تقدر أن تفك جميع رموز الرجل بذكائها وقوة بديهتها إن كان زوجها وإن كان غير زوحها، فلا تقدر ان تفك جميع رموزه ﻷنها لا تتعايش معه تحت سقف واحد، واحيانا عندما يكونان زوجين وطالمرأة تفك جميع رموز زوجها، ومع ذلك لا يكون الزواج ناجحا ﻷن حقيقة الزوج تختلف عن حقيقة المرأة بجميع الحالات العقلية والفكرية والعاطفية…فكيف يمكنها حل رموز رجل ليس بزوج؟ الرجل يقدر ان يحل شيفرة المرأة باهتمامه بها وتعبيره عن حبه لها، وان يتوصل إلى عمق مشاعرها ويحترمها بحسناتها وسيئاتها وان ينصحها بلطف وإحساس…
١٢.لماذا يعتبر اعتراف المرأة بخيانتها “وقاحة”
واعتراف الرجل بخيانته “صراحة”؟
-عندما تعترف المرأة بخيانتها فهذا يدل على توبتها ولكن المجتمع يضع عليها المسؤلية ويعتبرونها وقاحة، ﻷنهم لم يتمسكوا بشريعة الله…
فلم يفسروا معنى ان الإعتراف بالذنب فضيلة، فالمجتمع لم ينصف المرأة، بل ظلمها في كثير من الأحيان…
واما الرجل عندما يصارح المرأة بماضيه فتتمسك به وتحبه اكثر وتحاول ان تجعله لا يحب غيرها، ﻷنها تحمل عاطفة شديدة وتحاول ان تثبت له انها تحبه اكثر مما مضى، فعليه ان لا يستغل طيبتها وعطفها ويتمادى في افعاله التي لا معنى لها…
١٣.لماذا حين تصارح المرأة الرجل بماضيها تخسره، وحين يصارح الرجل المرأة بماضيه تشكره؟
-كما سبق وقلت ان اعتراف المرأة بخطئها يسخط عليها الرجل وربما يطلقها ﻷنه ظالم وغير متفهم… وان اعترف هو تحبه وتخافظ عليه ﻷنها استخدمت عواطفها الجياشة تجاهه…حقا إنها مسكينة هذه الأصناف من النساء
١٤.لماذا تسرد المرأة حكاياتها الفاشلة بحزن،
بينما يسردها الرجل بفخر؟
-المرأة تسرد حكاياها بحزن لأنها تريد ان تكون أفضل مما هي عليه، وتكون غير راضية عن نفسها وظروفه،ا واما الرحل فيفتخر وهو يتكلم… فهذا يكون نوعا من الغرور واللامبالاة، فهو رجل قاسي القلب كاذب لا يؤتمن على بناء أسرة ومجتمع..
١٥.لماذا تبحث المرأة عن الرجل في لحظات انكسارها، بينما يفر الرجل من المرأة في لحظات انكساره؟
-المرأة دوما تكون بحاحة الرجل ان يقف معها في جميع حالاتها وليس فقط في حالة انكسارها، والرجل الذي يعرف قيمة الحب الخالد وكيف يتمسك به لن يترك المرأة في جميع حالات انكسارها وفرحها، بل يبقى عطوفا رقيق القلب…
واما ان تركها تعاني وحدها فهو احقر رجل في التاريخ…
١٦.ماذا يريد الرجل حين يقول للمرأة إنها المرأة الأخيرة في حياته؟
وماذا تريد المرأة حين تخبر الرجل أنه الرجل الأول في حياتها؟
-هو يقول لها انها الأخيرة في حياته، يعني انه عرف قبلها الكثيرات…
وهي تقول له انت الأول ربما كانت تتمنى ان تتزوج من احبت قبله وان تعبر له…. كي نحافظ على حياتها معه…
١٧.لماذا تجاهر المرأة بحكايات كاذبة لإثارة غيرة الرجل بينما يكتم الرجل حكايات حقيقة لتفادي غيرتها؟
-على المرأة ان تكون متزنة صادقة غير كاذبة فلا يجب عليها ان تعمل على إثارة الرجال غير زوجها، فهذا حرام شرعا
والرجل يكون صادقا معها احيانا كي تتلاشى غيرتها فالغيرة من طبع النساء ولكن يوجد نوعان من الغيرة:
الغيرة المدمرة تدمر حياة الزوجين…
وغيرة الحب المتزنة تكون حفاظا على الحب..ّ
١٨.لماذا حين يحدث الرجل صديقه عن حبيبته يزداد قربا من الاثنين،
وحين تحدث المرأة حبيبها عن صديقتها تخسر الاثنين؟
-في الأصل الرجل الذي يحدث أصدقاءه عن حبيبته او زوجته يكون في الأساس عديم شرف ولا يحافظ على عرض من سوف تكون زوجته او ان كانت زوجته فلا يجب على المرأة في الأصل ان تتحدث عن صديقاتها لزوجها لأن الرجل لا يفكر كما تفكر زوجته، فتفكيره مجسم للشيء…
والمرأة يجب عليها ان لا تحدث عن مغامراتها فيجب على الجميع ان يستر على نفسه لأن الله قد ستر عليه ويريد توبته كما امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(إذا ابتليتم فاستتروا )… فالمعصية بلاء وعلى المذنب ان يتوب وتبقى التوبة مفتوحة…
١٩.كيف يتعامل الرجل مع امرأة خانته ويعلم أنها خانته، ولا تعلم هي أنه يعلم؟
وكيف تتصرف المرأة مع رجل يخونها وتعلم أنه يخونها؟
-المراة إن خانت الرجل يطلقها او يقتلها دون أن يتفهم الموضوع ربما يظلمها…
والمرأة عندما يخونها زوجها إما تتركه وتذهب الى اهلها او انها تصبر عليه ربما يتوب…
٢٠.ما شعور المرأة حين تكتشف أول شعرة بيضاء في شعرها؟
وما شعور الرجل حين يكتشف أول شعرة بيضاء في ذقنه؟
-الشيب وقار والشيب قد غزى الصغار قبل الكبار ولكن المرأة لا تكترث للشيب لأنها دوما تتجمل بشعرها بأي لون من الأصباغ تريد، حتى انها تبقى فتية جميلة في جميع مراحل العمر وحتى إن غزا الشيب جميع شعرها، فيكفي انها هي الجمال كله والحب والحنان الذي لا ينتهي ابدا…
واما الرجل ان رأى اول شيبة على ذقنه يقوم ينزع جميع لحيته كي لا يجعل النساء يعتقدن انه قد هرم… وهناك رجال يفتخرون ولا ييأسون من الشيب…
٢١.ماذا تقول الأنثى لنفسها،عندما تقف أمام المرآة في طفولتها؟
وبماذا تهمس للمرآة حين تكون في مرحلة الشباب؟ ولماذا تصرخ في وجهها حين تكون في شيخوختها؟
-تنظر في المرآة بطفولتها، تلعب مع خيالها داخل المرآة، فلا تكترث بجمالها قبل أن تكتشف كيف صورتها ظهرت في المرآة…
وعند النظر في المرآة في مرحلة الشباب… يالها من فتوة بريئة جذابة رغم تلونها، وحتى مرحلة الأربعين، و لما بعد الأربعين يكون جمال الحياة فيها…
واما عند الكهولة فعند النظر في المرآة لم اعرف الشعور الحقيقي ﻷنني لم أصل هذه المرحلة بعد، فانا لا زلت ارى نفسي في المرآة فتية واحب ان انظر دوما إلى المرآة كي اتابع تطورات الحياة واتغلب عليها بكل لباقة…
٢٢.لماذا تكون مرايانا في الطفولة مضيئة، و في الشباب ملونة ، وفي الشيخوخة مظلمة؟
-تكون امرآة عند الطفولة بريئة ﻷنها بداية اكتشاف الذات والشكل بالنظر الى المرآة…
وفي مرحلة الشباب تكون ملونة ومضيئة ﻷنها مرحلة نور الروح ونشيد العنفوان وتكون بحسب نفسية الشخص…
وفي مرحلة الكهولة تكون مظلمة كما تقولين ربما بسبب التجاعيد التي تغزو وجوه المسنين…
وفي النهاية ختمت الأديبة المتألقة الشفافة سهام صبرة كلامها بالإعجاب .. وفرحت بهذا النوع من المقابلات وقالت إن هذه الاسئلة فيها كل تقلبات وعوامل الحياة…
خلاصة:(المرأة و الرجل)
عظماء وهم يؤدون دورهم بلغة التفاهم والصدق والحب ..
اللغة التي لا يفهمها سواهما..
و أخيرا
جميلة المرأة حينما تظل امرأة
ووسيم الرجل حينما يبدو رجلا ..