السبت , فبراير 22 2025
الرئيسية / جامعيون ومواهب / أحبوا… ودوسوا الظروف!

أحبوا… ودوسوا الظروف!

بقلم فرح غزال

…لأنهم يقولون الدنيا نصيب..
ونصيبنا أن لا نكون لبعض..
كم افترق حبيب..!
ولكن بعمرهم لم ينسوا الوعد..
ما أصعب أن تحب إنسانا..
وعلى تركه تنجبر..
إن كان من غير دين..
أو لم ينعجب به البشر..
كم علاقة انتهت..
من أسخف القصص..
“كلا يا بنتي تجدين الأفضل..
و يا ابني تجد من هي أحسن..
لأن ابنتي غنية..
ولأنه هو فقير..
أنا لا أريد لابنتي..
إلا زوجها الأمير..
لأن ابني متعلم وهي لا..
أريد أن تكون زوجة ابني بشهادة الدكتوراه..
أأنت مجنونة ويمكن أن تكوني جننت..
تريدين أن تتزوجي من غير دين أنت راسنا (وطيت)”..
كم إنسان بكى..
واقتنع بفكرة النصيب..
ولكن هذه حكاية اخترعوها..
ليفرقوا بين حبيب وحبيب..
كل اثنين يفترقان بحجة القدر..
ولم يدركوا أن قدرهم بيدهم يكتب..
القدر أنك تتعرف على إنسان، هذا صحيح..
ولكن ليس القدر هو من يفرقكم..
لا تستسلموا… او تتنازلوا عن حبكم ..
وتقولوا النصيب لا يجمعكم..
اتركوني استهزاء القدر..
اتركوني أضحك على النصيب..
إذا  تحاب اثنان..
يستمران ولو زرعوا لهم شوكا بالطريق..
لا تنهوا حكايتكم هنا..
مهما كان السبب..
إذا الحب بينكم موجود..
أكتبوا بيدكم القدر..!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.