بقلم د. ناريمان عساف
هي العصافير
في لامكان ولا زمان
تدخل الغيم
لتجمع الأكوان
هي العصافير
والوجد في صدرها عبير
لتشعل النور بين الدياجير
هي الفراشات تدخل الضوء
تبحث عن مثير
تلفها الألوان
فتصبح الأثير
في لا مكان ولا زمان
هي العصافير تبحث عن وطن
لتبني الحضن في الأمان