لارا خاتون
الكلمات الأربع
في هجاء إسرائيل و التوعد بهلاكها
إن حسبت بسجني انتصارا
سأكتب شعري ، فلتسمع !
إن زرعت في القلب دمارا
فأنا فؤاد بالقصف يبرع
في الدمار و وسط النار
سلاحي حرف لا مدفع
لاقذار تاريخك لي صور
كنت ذليلا في وطني تتربع
أسميتك مستوطنا لا مواطنا
نال في مسرحيتي دور الضفدع
تراه مخادعا! تجهل مرقده
ماء أم بر ؟ مطمعه ان يرفع
يلحق الأذية في بناء لوحتي
و أنا من صوته الليلي أتوجع
أيا مستوطنا دخل وطني !
أعدك بالكلمات الأربع
ذل و دمار ينبتان فيك
نعم ! أراك هربا تسرع
حرية و انتصار لأهل القدس
بإخفائك من التاريخ نحن نبدع
أعدك بالموت القريب القريب
فصعب أن أراك من أمي ترضع
عهدا لك يا بيت العنكبوت
سهل علي مصيرك المفجع
وطني حقي سأرجعه
فها قدسي ترقد في المدمع
فوالله لا أرى بك إلا هلاكا
أدون فخرا عن ذاك المصرع
ضفدع مسرحيتي ، كفاك محاولة
لدور الملك الشريف ترفع
و لا تنس أبدا كلام سجين
وعدك بالكلمات الأربع !
لارا خاتون