بقلم فرح غزال
من أنا..!؟
ومن أنت..!؟
أحببتك..!؟
نعم..!
كرهتك..؟!
نعم..!
سأحن إليك..؟!
ربما..!
ربما سأحن اليك.. فقط إذا صفق الأصم لصوت الأبكم.. ✋
حتى ولو ذهبت..
لا فرق..
فمع رحيلك كن متأكدا، أنني أنثى لا يلوي ذراعي رجل..!
إن يدي لا تلوى.. وقلبي لا يهان.. وأنا لا أسقط.. ✋
يوجد نوع من البشر.. لو أمسكته من اليد التي تؤلمه، يقطعها ويرميها لك..
أظن أنني منهم، فلا تحاول استفزازي.. فإنني أضع كرامتي فوق الوجع و أمضي..!
أنا لست ملاكا..
ولكن في داخلي القوة و الرقة.. القبول والعصيان.. الجنون و الحكمة.. والمبالاة والنسيان..
أسلوبك وحده يحدد ما قد يخرج من هذه الصفات..
في الحقيقة، يعجبني اختلاسك النظرة..!
ولكن سرعان ما تخفيها..
فلا تلعب لعبة التجاهل معي.. هذا لن يقهرني..
بل سأمحيك ببساطة من حياتي و أمضي..
أنت تأكد أنني أستطيع التخلي عنك، من دون ترك أي أثر يعيدني إلى ماضيي معك..
وأنا دائما سأكون إنسانة أكره التباكي، والشكوى، والنكد، أعيش حياتي بمبدأ التغاضي والاستغباء، واللامبالاة، والتجاهل.. أعدها فلسفة من فلسفات الأمل..
وأواجه أي موقف في حياتي بابتسامة عريضة، ونفس طويل.. من أحبني أحببته.. ومن لم يحبني، أحببته أيضا بابتعادي عنه الذي أمنحه لنفسي و أمنحه لك… من لا يطيقني لا أدس عيني في التراب ولو قابلته.. بل أضع عيني في عينه ولا أراه.. سعيدة ولا يهمني شيء، لدرجة أن من يعرفني يتساءل هل تتضايقين أنت أصلا..!؟
سأستخف بالحياة لتحملني محمل الجد..
ولن أحملها محمل الجد فتستخف بي..
دائما سأكون كما عودتك.. أنثى شرقية بإمتياز..! ?