بقلم جمال حجازي
صفنة يا هادي على باب مغارة الصفية!
على باب مغارة الصفية
يجلس هادي متأملا
يسائل جدرانها
وصخرها الدهري
صامتا….
متكئا على بابها
تخاتله الأحلام
هي من دهاليز الماضي
تعشقها العين
يا صفية الأصداء تذكري
روائح سفح العريض
تذكري عنا قيد العنب والتين
لغوايتها كل العشب ينمو
للنظرة العابرة، للعابرين
حيث للإقامة تأمل الدهشة
وصمتها غير المبالي!