الأحد , فبراير 23 2025

من روض جناتك!

بقلم الأستاذ علي آل دهيني

من روض جناتك..
بالأمس القريب يا صديقتي، كنت أجول في فيحاء صفحتك ألملم ما تفيأ من كلمات تحت ظلال رمشيك، يسكب عطر الزنابق في كلماتك التي ألبستها روحك العاشقة، لحبيب يدرك أن الحب قيثارة وليس إثارة..
تأملت كيف تزرعين حروفك شتولا في مساكب العيون لتنبت نرجساً وزنابق.
لن أخاطرك أو أجوب في ذاكرتي كما يفعل سكان هذه الديار في مناجاتهم..
لكنني لملت وريقات الوردة التي افترشت الأرض عند عنقها، وجعلتها لوحة تلون أبجدية الحروف لتصوغ أجمل الكلمات:
حرف في الهواء.. و
حرف في الماء.. و
وحرف في التراب.. و
وحرف في الضوء.. و
حرف في رمشي أخبؤه.. ليبقى
اسمك في حنيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.