تلبية لدعوة هجاء إسرائيل التي أطلقتها مجلة إشكاليات فكرية، كتبت طالبة الماستر فاطمة قبيسي
قل لي: إن الحجر يدمي اسرائيل جيش الساد
وان الضفة تحرق روحهم و الأجساد
و ان النصر عاد و عاد المجد
و ان في مقلتي رضيعا وعلامات جهاد
قل لي ان فلسطين تحررت من العناقيد
و ان شجرها حضنته ودافعت عنه
وحصنت فلسطين الأصيلة ورفست المعتدي
ان سماء نهارها جدران
و نهرها لا يجري الا خوفا من غضب النعاج
اشعل الدمع، فبارود الحزن حررني من السياج
اقتل اليأس و انتفض بسراج
لعل امسيات القمر تعاد
علق على رأسك وساما من عاج
و امش كنسر يتلو صلاة، فما بعد الموت شيء يراد
قل لي ان القدس الجالسة في عينيك تصلي وهل الجماد
يصلي؟ اراها بين لؤلؤتيك تسجد و تقبل رموشك
و تحمل النصر المدفون بفخر ظلال العشق
أراها تدنو من النار ولا تحترق
و ما بعد جسد المحترق شيء يحترق!
رمادها يعطيني قوة
و في قوتها حنين لاح… لا اعرفها؟
كانني كنت جنينها المدلل
تطعمني بحبلها السري وهي تعلم انني
داخل رحمها أغني و ألعب
تنتظرني لأولد و يولد معي الامل
و لكنهم أخذوني منها
و هي اشتعلت بناري فراقي و انا.ّّ
بكيت، و صرخ صوتي
لا اريد لصوتي ان يعلو
حتى اسمع آذانها الذي يتلوه قارئها بصمت
و لكني عندما كبرت نسيتها
كولد بار على أمه
و حين تذكرها أخبروه أنها توفيت
~~~~~`~~~~~~~~~~~~~~~~~~!!!!!!^^^^^
فيها شيء لا أفهمه
غامضة، و في غموضها شعر
كلما سمعتها استصغر في شرف العرب
و عدت لالحان الشوق خجولا كخجل الاطفال
ما ذنبي أنا يا قدس، ان باعوك يوما؟
لا تكتمي موج بحرك،هو منك يفصح الرب عن خلقه
لا تخبئي شمسك و تعتمي السماء، لان قمرك سيحزن أكثر
يا قدس ان جاء يوما نعش
و داخله ياسمين ابيض
اعلمي أنني ثرت لك
و تقبلي قرباني
و ضعيني بين ناسك
تحت ترابك
و ضميني
كأم نسيتها
و حين شممت ياسمينها ارتعد
بي الخوف و ملك في الشوق
كأنك الام التي لا أعرفها.