بقلم حسن محمود حمية
عيسى ابن مريم
صغيرة في معبد الطّهر تنسّكت
وبالنّخل حين ولادتها تمسّكت
بالزّنا قُذِفَتْ وهي أطّهر الطّهر
وحبّ الإلــٰه على شفتيها منذ تنفّست
أنا ابنة عمران أيها الجاهل
أنا ابنة العدالة والحكمة منذ تأسّست
وبعد ولادة نبيّ الله عيسى ابن مريم
تجمّع القوم وبهم تفرّست
فرهقت إليه بنظرة والثّوب تحسّست
هزئ القوم منها وقالوا
أنكلّم طفلاً كلّ العيون بوجهه قدّ رست
فقال إنّي عبدالله أوتيت الحكمة
وبرّاً بوالدتي والصلاة إذ مست