بقلم زهراء وهبي
يا بائع الأمنيات..
فلتزرني أنا في الجوار
لا أملك المال لشراء أمنية..
هل لي بواحدة بالمجان؟!
أمي لم تملك خيارا…فبيعت!
والدي هاجر مع مركب أموال..
فأمسيت وحيدا أصارع قوما تغمرهم
الشفقة عند رؤيتي..
يسألونني عن عائلتي..وكأن لا جواب لديهم!
أنظر حولي مفتشا عن مكان أدفن
فيه انكساري…دموعي..
فيتدافعون نحوي مع آلاتهم السخيفة
التي تحفظ بؤسي وضعفي..
يا بائع الأمنيات..جل ما أريده زاوية آمنة أتشاركها مع أبناء عمري التائهين.
#ز_وهبي