بقلم إبراهيم مرعي
قبل أن ينعى هذا العامُ الى النسيان
وقبل أن يخمد في ثورتي البركان
أهديكِ حروفي يا سيدتي
مكللة بالزبرجدِ والياقوتِ والمرجان
أهديكِ حبّي وقلبي وجنوني
أهديكِ أشعاري بشتى الألوان
يا سيّدة الحب،
أما آن الأوان لأن ينفجرَ فيكِ البركان؟
فجّري جنونَكِ وعيونَك والرمّان!
فإنّي قادمٌ بأشعارٍ لم يدركها نزار،
ولم يدركها جبران!
ولن يدركها الكون ولا الأكوان،
ولا أيّ إنسان.
آتيكِ بحروفِ لم يدركها السحر ولا الصولجان!
ولا الدّين ولا الأديان!
ولا حضارةُ الإغريقِ ولا حضارةُ الرومان!
حروفُ صمتٍ لم ينطقها أيّ لسان.
استعدي يا سيّدتي فقد بدأَ الطوفان!
وأوشك صبري على الذوبان
استعدي لتدخلي عالمي الجديد،
فقد بدأ قلبي بالخفقان..