الأحد , فبراير 23 2025
الرئيسية / جامعيون ومواهب / أحسدها؛ لأنها حظيت بك قبلي!

أحسدها؛ لأنها حظيت بك قبلي!

بقلم فرح غزال

قدر…!
صدفة…!
نظرة…!
دقة قلب..!
لقاء..
وليس أي لقاء.. إنه لقاء قلبينا، لقاء أرواحنا.. لقاء نظراتنا..ولكن..!
لن أنسى ذكر الظروف التي فرضت أن تجمعنا.. وتظهرنا في كل مكان وفي أي مكان.. ولكن شرط أن لا نظهر مشاعرنا.. ولمعة عينينا..
أحبتك عيوني بجنون ولكن الحياة منعتني من النظر طويلا إلى عينيك..
أحبك قلبي بهوس شديد.. ولكن منعتني ظروفك أنت ان أسمعك دقاته..
انت لست لي.. أنت لها..!
عيناك ليستا لي.. عيناك لها..
وقلبك ليس من حقي.. بل هو لها..
كلك لها.. من مشاعر وأحاسيس، ونظرات، ودقات قلب.. ولمسات وغيرها!
إنني أحسدها كونها من حظيت بك.. كونها أنثاك الوحيدة..!
فأنت من حقها هي..
دمت لها رجلا تمناه قلبي وعشقته روحي.. وحلمت به في منامي..
أحلامي!.. إنها مجرد أحلام.. وهي من حققتها.. أجل هي فقط..!
كم هي محظوظة! كم هي تفتخر بالوقوف بجانبك أمام الجميع.. كم وكم وكم….!
وأنا، كم أحلم! وكم أتمنى! وكم وكم وكم…!
لن أنسى صدفتي الجميلة التي جمعتني بك.. سأخلدها وسأكتبها وسأعرضها للزمن وللقدر القاسي.. سأتلوها يوما ما على أولادي وأحفادي..
وستظل ذكرى ما بعدها ذكرى…
فهذا هو قدري وهذه هي سنة الحياة ولا اعتراض على ما كتبه الله لي..
وإلى لقاء جميل وصدفة أخرى تجمع نظراتنا وتعانق قلبينا..!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.