بقلم الأستاذ جمال حجازي
لكأني عيترون ولا تعلم
تينٌ وعنبٌ يتحمّرُ وتبغٌ في ثغري
زيتونها مواقدِ رَغبتها
وحبٌ يتجدّدُ في صدري
تمرُّ من جنّة أحلامي
أراك لقلبي أن يُطَاردَ في البراري
وهي التي في ظلِّها تكبر
عيترون عنوان يعتريني ويهجيّني
كلما يمَّمتُ وجهي شطرَ بيتٍ
ضمَّ قافلة الشهداء، والمقاومين
أُقلِّدُ شُبْهة جبالها شموخاً
يهيل القمح يتمايل على الخصر!