بقلم ريهام عندور
تجمَّدَ الحبرُ منْ بردِ الكلماتْ
تأوّهَ .. ثمَّ سالَ على الورَق
فأضفَى عليهِ قيمةً و معنَى ..
باتَت القلوبُ تُحاكِي الجَمَادْ
فيحفظْ الاسرَار، و يستقبلُ الزوَّار
تتقلّبُ الاحوَال .. و يبقَى المحتَال
يسرحُ في الدّنيَا عبثاً ..و يختَال
حتى يصادفُ قاضِيَ العدلُ المُتعَال
مهمَا غطَّى الضبابُ نورَ الامل
سينجلِي الحقُّ بصوتِ القَلم ..
بصمتٍ ،سيصلُ الى الاُمَم ، كلَّ الامَم
كالفراشةِ تدغدغُ جفونَهُم فجراً ..
ليحلِّقوا معهَا عالياً و يشدّّوا الهمَم ..
لتقرأَ رايةَ السلامِ من صوبِ الغيم
و ترسلُ الغيثَ ليمحِي.. ما كتَبَ على الورق ، و تصنعُ منه كتابًا بعنوان :
الصوتُ المتجمِّد حينِ يمطرُ دفئا.