ذكريات آلاء لبدة
ها أنا ذا أنظُرُ بكتابي…
لكني أشردُ بخيالي!
أنظُر أستجدي الدرسَ
لكني أسأمُ من حالي..
ولماذا أدرُسُ تاريخا
لبلادٍ تهدم آمالي..!
ما ذنبي إن عقدوا حلفا ؟
مؤتمر دُوَلي..؟ أنا ما لي؟!
ما شأني إن نُشِرَت صحفٌ في زمنٍ منكوبٍ بال!
أَوَ هلْ سنعيدُ فلسطين
بمَفَاخِرِ ذاك الجنرالِ..؟
أم هل سنحررُ قوقازا بدراسةِ اسمِ المارشالِ؟!
ها أنا ذا أدرسُ تاريخاً..غربيّاً…
ليس لأمثالي
…
ها أنا ذا أنظرُ في كتابي..
ساعاتٍ…
لا أجدُ منالي
أقرأ عن دولٍ هُزِمَت
عن آخر يأكل أموالي
أمراء..خانوا شعوبَهُمُ
لبناني بِيَد الأنذالِ..!
يا مجلسَ تعليمِ بلادي
ما نفعُ كتابٍ كالتالي
هذا التاريخُ نعيشُ بهِ
هو تاريخُ الوضعِ الحالي
مذكرات البروفيه
كُتِبَت في حزيران 2002
الاء لبدة