في الوقت الذي تغلق فيه شركة الفايسبوك، صفحات وحسابات ملتزمة أدبيا، وهادفة أخلاقيا، كصفحة دراسات.ثقافية.تراثية.في.الجامعة.العالمية، تتغاظى الشركة عينها عن ابتزاز الشباب بالجنس والاحتيال وهدم القيم… ورد في حساب الأستاذ أحمد صعب الآتي:
تنبيه مهم جدًا جدًا لكل المشتركين في الفايسبوك ولا سيما الذكور…
كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة ابتزازٍ خطيرة يؤديها أفراد أو عصابات متخصصة في الإيقاع بالناس، والطريقة هي الآتية:
يأتيك طلب صداقة من فتاة غريبة، وبعد أن تقبله، تبدأ بمحادثتك، ثم تطلب منك التحادث عبر الكاميرا، وإذا بها فتاة جذابة، ثم تجرك إلى خلع ملابسك بعد أن تخلع قبلك، وهنا الكارثة!
لحظات قليلة، تنتهي المكالمة ويبدأ الابتزاز!
ما قمتَ به تم تصويره، وفيلمك الفاضح هذا في طريقه إلى النشر على اليوتيوب والإرسال إلى كل أصدقائك، ولا سبيل إلى توقيف ذلك إلا بإرسال مبلغٍ مالي ضخم!
وللعلم، فإن الشخص الذي حادثَكَ شاب لا فتاة، وإن صورة كميرتها التي رأيتَها هي فيلمٌ مخزّن سابقاً، وهناك برامج متخصصة تتيح لمستخدميها تنفيذ هذه الخدعة، أبرزها برنامج (فايك ويبكام fake webcam)!
وللعلم أيضًا، عدد الضحايا يتزايد بين الشباب يوميًا في كل مكان، فحذارِ من الوقوع في الفخ بعد أن عرفت اللعبة.
لذا، فالمطلوب من كل من يقرأ هذا الكلام:
1- أن لا يقبل طلبات صداقة غريبة.
2- أن لا يفتح الكميرا بحال من الأحوال لشخص لا يعرفه حتى وإن كان محتشماً، فهناك برامج تستطيع أن تركب صورة الوجه مع جسم غريب عار!
3- أن يوعي كل من يعرفه على هذا الموضوع الخطير حتى لا يكون ضحية جهله.
4- أن يرسل هذا المقال إلى أكبر عددٍ من الناس حتى لا يقعوا ضحيةً بيد من لا يخاف الله، ففي ذلك إنقاذ لشرف إنسان، أو لحياته (حيث يعمد بعض الضحايا للانتحار لصعوبة الموقف) أو لماله (أحدهم أرسل مبلغا طائلا للجهة الفاعلة خوفا من الفضيحة).
لا تبخل بالنشر، ولا تنسَ أن من أحيا نفسًا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا…
إغلاق صفحات أدبية هادفة
كتب د. أنور الموسى
بعد مرور ما يزيد على أربعة أشهر على إقفال شركة الفايس إسرائيل حساب صفحة دراسات.ثقافية.تراثية.في.الجامعية العالمية، وسرقة كل موادها ونشاطاتها، في وقت تتغاظى الشركة نفسها عن الإباحية والابتزاز والتعصب والفتن… يود رواد الصفحة المنهوبة تأكيد الآتي:
* الصفحة لم تهزم ولم تدفن… بل دفنت كل من نهبها وتطاول على موضوعاتها بالسرقة…
*الاغلاق يتنافى وحرية التعبير…
*الصفحة المسروقة لم تخرق القوانين والقيم… فإن كان فضحها جرائم إسرائيل في نصوص ادبية يعد جريمة، فلها الشرف في تلك التهمة…
*الصفحة لم تستسلم، بل تحدت كل من تآمر عليها بإنشاء صفحات مؤثرة وموقع لمجلة تتطور يوما بعد يوم…
* رب ضارة نافعة، لأننا ركزنا نشاطنا…
* الإغلاق أثبت أن الكلمة الحرة هزمتهم ودفنتهم في حفر العار…
* مواد الصفحة تتعوض والنشاط تضاعف… وسيشهد جولة مؤثرة ومؤلمة…خصوصا في الانتفاضة الأديبة والفكرية ضد إسرائيل…
*تضامن معنا أحرار العالم… ونظمنا تعاونا عربيا مهما…
*الإغلاق يبرهن على غباء الشركة ومحرضيها في آن معا…
*الإغلاق يؤشر إلى سخرية القدر وانقلاب القيم…
وفوق هذا وذاك، فإن الإغلاق يفضح الجرائم… فضلا عن اللعبة الاستخباراتية!