بقلم رولا يزبك
و اكتفيت . .
نظرت إلى عينيك حينئذ، واكتفيت
حفظت ملامحك و مشيت
إلى فردوس ، أكون عروسك فيه
إلى كوخ صغير
إلى أيام دافئة
تنسيني مرات
خاب ظني فيها حين تمنيت . .
كم من المرات
اختبأت وراء ابتسامتي و بكيت . .
إلى أحلام حسبت أنها أوهام
فقصصت شعري و مضيت
و إذ بي اليوم أشعر بوقع خطواتها
تتراقص على قلبي الميت . .
تبث في نفسي قشعريرة غريبة ،
تعيدني إلى سمائي
إلى موطني ، من حيث أتيت
و أعلم انك تكاد لا تفهم شيئا من فلسفتي
لكن يكفيني أنك فهمت حمرة خدي
حين احتضنتني عيناك و استحيت ،
و يكفيني أنك دوائي و بك تعافيت ،
فهل يكفيك أن أقدم استقالتي
أن اعتزل أحلامي و أمنياتي
ان أعلن اني آمنت بك
و بعينيك اكتفيت !