بقلم الأديبة عطاف الخشن
(كيف أُرضيكَ )
أفهمْني يا أنت…
أيُّ نهرٍ ذا الذي يروي غرورَ هواك
وأيّما بحر
يا حُرقةَ الشوقِ التي لا تنتهي
كفاني.. كفاني
يا قلبيَ المسكينُ ما أفعلُ بدِماكَ
وأنا أراهُ يروحُ إليكَ ويعبُرُ
يا ويحَ نبضي إنّ غدى ينبضُ ولا ضلوعٌ تكبحُ جماحكَ
ولا يكتنفُك صدرُ
ضاعتْ أحلامُ الطفولةِ
أيّما سرابٌ رسمتُ لكَ يا فلِذَةَ كبِدي
حبيبي
أقفيتُ عن ديارِكَ مقتضبةً جُرحي
ونَصْلي ورُمحي، كتاباً يشوبُهُ عُذر.