بقلم خديجة مرعشلي
…ويسألها القلب عن
حالك
فتصمت وتسمع
ما زال الى اليوم
بالفراق لم يقنع
تراه من بعيد
ولا يراها
وثمن العذاب
وحدها تدفع
غامرت بكل ما فيها لعينيه
عصت القبيلة
قبلت النفي
ولم تفزع
كان لها الأم والأب
والعشيرة
خذلها
تركها دونه محطمة
كثيرا
رحل تلك اللحظة
في الظهيرة
ولم يرجع
وهي حطمت القيود
غزت أوكار النحل
صرخت بوجه الناس
هو لها
هو أغلى من الشوق
والاحساس
بكته بحرقة
ولكنه تمساح
لا يشبع
قصف بسمتها
بنار المدفع
رماها بوهم ما له أساس
عاشت الانكسار الأبشع
مسكينة هي
عرفت معنى الرجولة
رجولة لا يمثلها هو
في عالمه لا تنفع
خسارة فيه
القلوب الثكلى والعيون
التي تدمع
ستدوس القلب والبنكرياس
وتمضي
لا تراه ولا تسمع
أما هو فسيعيش
وحيدا
بين
#محطات