الأحد , فبراير 23 2025

لغتي هويتي!

بمناسبة اليوم العالمي للضاد، يوم ولادة لغتي الأم التي أفتخر بها، وأعتز بها كونها لغة كتاب الله…وكوني أحارب بها الحضارات المزيفة كتبت:

لغتي..هويتي
بقلم الجامعية زهراء حيدر

للغة قيمة اجتماعية، فهي تحقق التواصل بين الناس، ومن خلالها يحقق الناس أغراضهم ومآربهم، وهي تتيح للإنسان التعبير عن أفكاره و مشاعره وآماله وآلامه، وبخاصة اللغة العربية، لأنها من اللغات السامية والخالدة؛ فهي لغة القرآن الكريم الذي مجدها وخلدها.

 إنها زهرة التاريخ العابقة، وإشراقة الدنيا الصادقة، وشهادة الأجيال الناطقة، فاعذروني إن ابتليت بحبها يوما، وأفتخر بها دوما.
  هي التي تحفظ كيان الأمة العربية وتحميها من الضياع بين سائر الأمم و الحضارات الأخرى.
   وعندما ندافع عن اللغة العربية، إنما ندافع عن ديننا وعروبتنا؛ لأنها كنز لا يفنى، فكما قال الشاعر أحمد شوقي: “إن الذي ملأ اللغات محاسنا جعل الجمال وسره في الضاد.”

و هكذا لكل بداية نهاية، إلا لغتي العربية، فلا نهاية لها؛ ﻷن فيها روعة البيان، وسحر الكلام وأناقة الأحرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.