بقلم فاطمة دهيني
مولاي
كم عشقت لأطراف شعرك
وكم هويت رائحة عطرك
فأنت يا سيدي ومولاي
أذبت قلبا مات حبا بك
فأنا أدمنتك كحولا
أرتشفه بشفتي وأغرق في بحر هواك
يا لك من رجل يسرق الحلم من عيني
يقولون في كتب الحب عنتر وعبلة
قيس وليلى؛ روميو وجولييت
لكن حبي لك يا أميري أقوى من أساطير العشق
أحببتك! نعم أحببتك كموج هائج
كعاصفة ثائرة غاضبة كزمن يتدحرج بسرعة
حبيبي يا من احتوى نبض الحياة بداخلي
فأصبحت الأمل والرجاء
أغوص أنا في رغبة الحب بك
وأشتهي العذاب كرامة لعينيك
كم أبتغي العيش في سجن هواك
لتكتمل أنوثتي التي بداخلي
فأصبح أنا سيدة العشق الأسطوري
يوما ما بعده يوم أتتيم بك أكثر وأكثر
أحبك يا عزيزي
حب يفوق حب زليخة ليوسف
أكبر أنا وتكبر أنت بجانبي
لأموت بين يديك ويشهد العالم
قصة الحب التارخي
فتنتقل من جيل إلىجيل