بقلم فاطمة ذيب فاضل
لم أنا … ؟!
لم لا تبحث عن حب جديد؟!
حب أنقى وأجمل وأقوى .. لم لا تقول لي: من أنا بالنسبة إليك…؟!
لم لا تنظر الى عيني وهما تدمعان…؟
لم لا تقف الى جابني وقت حزني..؟!
لم لا تعرفني عند الفرح؟.. لم لا تعرفني معنى الحياة… معنى الوفاء… معنى الحب… معنى التضحية..؟
لم لا تكون رفيقي …؟!
هل تعرف لماذا اريدك رفيقا لي؟
…لأن الحبيب يرحل، يجرح، يخون، يقسو… أمّا الرفيق… فيبقى وفيا، يبقى الأمل،
يبقى الحب
يقف الى جانبي دائما…
هل عرفت معنى الحب عزيزي؟!..
الحب في زماننا قد رحل … إلى اين ؟ إلى مكان الكذب والخداع
و التسلية بقلوب البشر …
لما هذا يا زماني … لما قست هذة القلوب… قلوب البشر…
قد مل قلبي وقلب كل مجروح (ة) .. لقد نشفت دموعي ودموع كل يائس (ة) … لقد مللت الحياة…
ماذا أقول بعد إليك ؟ أقول لك أبحث عن سعادتك… بالطبع لا … لأن سعادتك مبنيه على النفاق عزيزي…