بقلم خديجة مرعشلي
وترثي حاله
وهو وحيد
يشكو للمطر
لرائحة الارض
من جديد
ويبكي تلك المتمردة
العنيدة
يخبرها
تألمي
تعذبي
عاني مشاكلك وحيدة
لن أقف معك
في المحن
سأتشمت سأبقى
بعيد
ولكنك يا عزيزي
من تشكو المطر
والندى
وتهمس بإسمها
على طول المدى
من بيننا يعاني
من فينا بات أناني
لم تعدك لا بالحب
ولا السعادة
تركتك بصراحة
تلك الحلوة الميادة
أما شكواك
فهي للشرقي عادة
يظن أن نساء الارض
يردن به مكيدة
يا عزيزي
صفر أنت في الصفحات
الجديدة
كفاك شكوى ونداء
لم يكن يوما حبا
بل كان عداء
ارحل بعيدا
الى سابع أرض
او نحو السماء
فالصغيرة
لا تريدك
بزيادة
كفاك بكاء
يا صاحب الشخصية الفريدة
واطو كما طوت هي
الصفحة
واكتب سطرا في أيامك المديدة
وابحث من جديد
عن
#محطات