بقلم خديجة مرعشلي
ليت المطر جمعنا
ولو حتى صدفة
فتتشابك اليدان الصغيرتان
ونمضي
بين هواء تشرين
لنا نبض
وحنين
أذكر ذلك الاسم
فوق الرمال
حيث ضحكت ضحكتي
الاخيرة
قبل أن تتخلى عن
قلب بريء
وترميه بنيران الحيرة
ليت هذا المطر
يكفر كل خطاياك الكبيرة
ولكنه دين الحب
والفراق
أين المفر؟
والى أين المساق؟
هجرت روحي من دون ود
أو وفاق
وتركتني شريدة
قطرة تغلي
تكاد تنفجر كذخيرة
بشريان تلك الصغيرة
ورحلت كالريح
بسرعة
وخفة
امض الى النهاية
لن تنعم روحك بالسلام
سيبقى القلب الصغير
نابضا في كفك
في يوم من الايام
بحرقة الفراق
لتغذو لها يوما
#محطات