بقلم خديجة بسام مرعشلي
وكأن الدنيا
حجر رحى
تفتك بنا صباحا
وضحى
ملايين
تحلم في عيش الفراشة
عيشة هنية مرتاحة
وشخصيات تهرب من حكايا
جحا
وكأننا أنا وأنت
عصفوران
في زمان معاكس
تقابلنا صدفة
بوقت عابث
بيوم ماطر
تمنينا لو أنه ما صحا
لأنه شمسه
نورها عاكس
على قصة
مهترئه
راح بها الزمان
في المساجد والكنائس
يناشد بصوت مخنوق
ورأس يابس
عن عناده
ما نحا
وكأنني أنا وذاك الحجر
والضوء الخافت بين الشجر
أخفينا كل الأثر
من القلوب والعيون
والشرايين
وقرر الحجر أن يخط ذكراك
ومحا
وبقيت صبية صغيرة
وبيلسانة
تخط البيت في أوانه
كل ليلة
لتتذكر لك وعنك
ذاك
القدر