الأحد , فبراير 23 2025

قنديل

بقلم الشاعر الأستاذ مصطفى فقيه

حتّامَ
ياقنديلَ منْ قدْ غابوا
يسْبِي شفيفَ النورِ منكَ غُرابُ

شفتاك ظمأى..
أينَ لثغُ ذُبالةٍ
للنّاعساتِ فتُستثارُ رضابُ؟؟

والليلُ أعمى..
ياعصا الّليلِ الذي
عثَرَتْ خُطاهُ فضيّعتْني البابُ

لتلمَّني الجدرانُ
مكسورَ الجناحِ
معفّراً..ولتنزِفَ الأعتابُ

هَذَيانيَ المجنونُ فيهم
جرَّني كي أُصلبنَّ
فأُعبدَنْ
وأُعابُ!!!

هذا أنا
كبريتُكَ الغافي على
جمرِ الحنينِ
وفي العناقِ خضابُ

في مهجتي زيتٌ لقلبكَ
إنْ تشَأْ إيقاظَ نارٍ..
فالدّموعُ ثقابُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.