بقلم الشاعر الأستاذ مصطفى فقيه
حتّامَ
ياقنديلَ منْ قدْ غابوا
يسْبِي شفيفَ النورِ منكَ غُرابُ
شفتاك ظمأى..
أينَ لثغُ ذُبالةٍ
للنّاعساتِ فتُستثارُ رضابُ؟؟
والليلُ أعمى..
ياعصا الّليلِ الذي
عثَرَتْ خُطاهُ فضيّعتْني البابُ
لتلمَّني الجدرانُ
مكسورَ الجناحِ
معفّراً..ولتنزِفَ الأعتابُ
هَذَيانيَ المجنونُ فيهم
جرَّني كي أُصلبنَّ
فأُعبدَنْ
وأُعابُ!!!
هذا أنا
كبريتُكَ الغافي على
جمرِ الحنينِ
وفي العناقِ خضابُ
في مهجتي زيتٌ لقلبكَ
إنْ تشَأْ إيقاظَ نارٍ..
فالدّموعُ ثقابُ