قصص باكية…وزهرة بعسلها صارخة!
بقلم طالبة الماستر فاطمة قبيسي
هزت الجبال و قصت الاشجار أوراقها
تمايلت الامواج كالنار الهادئة
في فتور حركتها شعلة و عاصفة
كم من زهرة اخرجت عسلها صارخة
اتدري يا هذا كم من نحل عذب زهور لامعة؟
في داخل كل ذرة قصص باكية
تبكي الطبيعة
تنعي القصيدة
في جوف كل جبل مغارة صغيرة
تغمر اللوز و تطعم الليل اكاليلا
تحمل طفلا..ترسم عشا..تكتب عصافير
تشكي فزعا..تنام ألما و تصدح دمعا أحمر
كل الخرائط أصبحت خطوط حمراء
كانك تدق حرائر الجبر بمعادلات خيالية
و يبقى السؤال و تبقى القضية
و تبقى العروس على تلك الصخرة حافية
كأن الامير رحل و سندريلا بقيت خادمة
كالحلم الوردي ينتفض كل شيء
فريضة التكبير و حلم العودة و سنين من الخذلان
و تباع الارض
تباع القدس كانها فلس من طين.
,#############################
و تعبر القيم
تسدل الستائر
تغفو الرحمة
تجدّل الجدة ضفائر الصبية
في مأتم اسود و حجارة مرمية
طاب لهم القبح و توقفت عقارب الساعة
كل طفل يجمع ألعابه في ركن الحديقة
الا في وطن جريح جمع الطفل من عتبة السبية
من انتم يا قوم ذئاب بشرية؟!
لقد كسرتم قوانين الطبيعة
و تجبرتم و كنتم شياطين بربرية
عصف المجد و امطرت السماء اياد
فبعث للحق يمينا شهيدا
زفوا شهداء الحسين فكل اليمن شهيد
كلنا يمن…