بقلم ضياء عبيد
للتنويه فقط: وقع خطأ في الاسم عند النشر فنُشرت باسم هبة عبيد في حين أنها للأستاذة ضياء عبيد. اقتضى التوضيح.
ليتك بين الدروب تمشين…
من عبق المسك تملكين….
شظايا من نيران خديك تمنحين
ويبقى الأمل…
فؤادي وفؤادك بقايا زمان
تغنين الأيام تذبحنا الأحلام
وتتلاشى أسرار الوجود…
ويبقى الأمل…..
أعلنت الحداد لنفسي لطيور الصباح
تغرد فوق أنجم النشوى لحن الدفين
رقصات من زمن الطي خلف هموم الجبين
وتخلد الشرائع أسطورة الحب والسنين
ويبقى الأمل…..
يا أنغاما موسيقية صبغت فيها ألوان الساجدين
وصوت الأناه تنثرها كتابات الخالدين
يا سحري الخفي يلمع يا مجد الغابرين
أين أنت…؟!
فدمعي لامس نهاية العاشقين
ما قيمة المرء إن لم يجد خلا في خاتمة المرسلين
يغفو على سكرات الموت مطمئنا…
سيدتي…
ورود من حدائق الروض بعثرتها أنوار الحالمين
على دفء صدريك ينام الهدهد صباح المستيقظين
ولون شفتيك حيرت سؤال المحبين
فبأي جواب تجيبين؟
بدخان عطرك…..بفيض أنفاسك….بأقلام الكاتبين!